عرض مشاركة واحدة
قديم 08-19-21, 04:10 AM   #309
عطر النَّدَى

الصورة الرمزية عطر النَّدَى

آخر زيارة »  04-19-24 (06:16 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجادل 2018 مشاهدة المشاركة
* الآمال بمثابة طوق النجاة لمن فقد من حظه الكثير في الدنيا،،، هل هنا الآمال خداع ذاتي أم رغبة حقيقة بالتغيير وتغير لحال
؟؟؟
الآمال هي ذلك الرابط القوي بينك وبين نفسك
و ما تود أن تكون عليه في الحياة
بها يشعر الإنسان بالأمان الداخلي
متطلعا لما هو اتي بيقين يحمل رياح التغيير
لكن هناك فرق بين
أن تحيا الآمال وانت في قمة تواكل
وأن تحياها وأنت في قمة توكل
الآمال بحاجة لفكر ويدين لنهوض والبحث عن التغيير !

* كل ضيق بعده فرج،،، هل القناعة تلعب دور في تغيير الواقع أم الحظ كما يدعي صاحبه
؟؟؟

أمرنا الله سبحانه بهذه القناعة
بقوله : إن مع العسر يسرا
إن لم نقتنع بهذا سندخل دوامة الضياع !
مؤمنة بوجود الحظ لكني اشد إيمانا
بقدرة الانسان على صناعة حظه
بإيمانه القوي وعزيمته الأقوى !

* " فسحة الأمل" أين كانت في حياة عطر
؟؟؟
وما أجملها من فسحة !
بالأمل نجدد الروح والطموح منطلقين في الحياة بكل حب !
دائما موجودة ومتجددة لم اتخلى عنها يوما !


ويقول:

إن علاني من دوني فلا عَجبٌ لي أسوةٌ بانحطاط الشمسِ عن زُحلِ


كناية عن تولية من هم أقل شأنا وحقا منه بمكانة ورتبة أعلى منه ،، فالشمس وإن كان أقل علو من زحل تبقى النجم الذي ينير زحل ويكفيها أن زحل كوكب يدور في فلكها ومدارها،،،

* كم يمثل هذا البيت الواقع اليوم
؟؟؟
يمثل كل الواقع !
ذات مرة شاهدت هجوم قوي على تعليق لأحدهم قال فيه :
في بلدي لا يهم أن تكون ذا كفاءة ما يهم
عند دخولك لمقابلة العمل
ان تحمل إسم قبيلتك معك و هو كفيل بتوظيفك !
أو يكفي قولك أنا من طرف فلان !
تلقى هجوم شرس بسبب كلماته التي شاهدت فيها الصدق
فهذا حال أغلب الدول التي لا تعترف بالعادلة الإجتماعية
يمشي بالواسطة والمحاباة !
خلال النقاش هناك من قال لا يحق للاجنبي
التوظيف قبل إبن البلد
وإن كان الأخير لا يفقه شيئا عليه أن يعتلي
أعلى المناصب ويترأس الأجنبي
ذو الخبرة والصولات والجولات في ميدانه !
هكذا تفكير ينم عن التأخير
فالأمر لا يخص الأجنبي فهناك من يحمل القوة من أجل الريادة
لكنه لا يمتلك القوة على فرض نفسه

او يتم تحجيمه وطمس قدراته وتدفن تحت التراب
أشاهد هناك خلل من أسفل الهرم الى قمته
تعلمين يا جادلنا وأنتِ سيدة العلم
أن القناعات الوهمية تتبناها الشعوب قبل حكامها !
من أجل إيهام نفسها بأن هذا ما فرضه الواقع عليها
بينما هي من فرضت هذا الواقع على نفسها
بإختيارها عدم الطلوع من ثوبها البالي والتطلع للغد بعين التجديد
الإرث الفكري من هذه الناحية طامة كبرى
هذا ما يجعل الشعوب منبهرة بالغير ومؤمنة بهم
وبقدراتهم بينما القدرات لدينا
تعاني الاقصاء والتهميش من مراتب تستحقها
وتذهب ظلما لغيرها
هذا ما يحثتهم على البحث عن من يعرف
قيمتهم ويهتم بشغفهم
ولا يهتم لا بجنسيتهم ولاديانتهم
ولا قبيلتهم ولا مستواهم الإجتماعي
كل همهم ما يحمله الشخص وكيف سيفيدهم !
لينال المرتبة التي يستحقها بينهم وهو الغربب عنهم !
لم نصل بعد لهذه الدرجة من الوعي الفكري
فالأنانية والنظر للغير بفوقية لا تترك مجال للعادلة الإجتماعية !
علينا الا ننبهر بالآخرين
إن لم نؤمن بأن الكراسي بحاجة لمن يستحقها !
لكن نعود لقول الشاعر
كل الفضل يعود لشمس فزحل لا ينال قيمته إلا من شعاعها !
ومهما إتعتلى يدور في فلكها !
وإن أرادت يوما فرض نفسها أحرقته بحرارتها !
تبقى الشمس شمس ويبقى زحل مجرد زحل !
متى أرادت هي ذلك !


* الشمس لا يحجبها منخل ولا يغطيها غربال،، فمتى تأخذ الشمس مكانتها الحقيقة كمنزلة إذا ما اعتبرنا الشمس هنا رمزية لكل صاحب حق في عالم المشرق
؟؟؟

كما قال عبد الرحمن المجذوب :
تخلطت ولا بغات تصفى
ولعب خزها فوق ماها
رياس على غير مرتبة
هما أسباب خلاها

يا ذا الزمان يا الغدار
يا كسرني من ذراعي
طيحت من كان سلطان
وركبت من كان راعي

وصف حالنا الآن وهو الذي عاش في القرن السادس عشر !
دائما الرئيس على غير مرتبة يسبب الخلاء
ويسن القوانين التي تخدمه
ويتخلص من الذي يحاسبه ويزعجه
ويعلي من مراتب الذي يتملقه
فهو منزه وإن طاله قول قص اللألسنة بلا رحمة !
فهو سيد الحق ونطقه حق ومنطقه حق !
أليست هكذا توضع السياسة في أفواه الشعوب
وبالملعقة في عالم المشرق !
لتأخذ الشمس مكانتها نحن بحاجة لأساس متين
وهذا الأساس هو التعليم !
مهما تقدمنا وضل التعليم مقيد بتعاليم
تقلل من هيبته وقوته !
ستضل شمس الحق باهتة !
قد جرب البعض الخروج من الشرنقة بالثورات
لكن بعد مشاهدتي لها
تأكدت إن لم تصلح الشعوب حالها
وتفهم ماهي حقوقها وما لها وما عليها !
الأمر شبه مستحيل من يبحث عن العادلة عليه الإيمان بها
لا يتقمص دورها فالاقنعة تسقط سريعا !
لتأخد الشمس مكانتها في عالم المشرق
نحن بحاجة الى الإيمان الصادق !
لا يؤخذ الحق إلا بعد الإيمان به وبوجوده !