وإن بحثت عن شيء يجعلني أتزوج في أحد الأيام
ستجدني طالبة الحب المتبادل
الذي يزداد ويتضاعف أمانه كل يوم مع تنازلي عن أية صفة أو ميزة

فالحب أو كما وصفه سبحانه بالمودة
هو ما يجعلني أخطو خطوة
تستحق تحمل تعب الزواج والأمومة وتبعياتها من المسؤولية..


أن أتزوج من آتيه هاربة من هموم الدنيا فيحتويني لا يثقلني
أن ألجأ له وكأنه النجاة بعد الكثير من الصراعات
أن أرى بين عينيه حباً كافياً ليمحو لي أخطائي ويقومها
كما يأخذ بيدي نحو تحقيق أُمنياتي ولا يكسرني..


يقولون: لو اجتمع كل حب العالم بين قلبين فإنّه لن يطعمهما رغيفاً
كناية عن أن الماديات أهم من الشعور
وأنا أقول بأن الحب وحده من يجعلنا نتحمل مرارة ذلك .




أريد الزواج من رجل يجعل من حياتي معه عرساً كل يوم حتى في أوج الخصام .