في قهوَتي
مليونُ شوقِ مسافِرِ
مرُّوا كلمْح البرْقِ
مرّةَ عابرِ
لكنّها
في زحْمةِ الأشواقِ هلّتْ
واسْتَراحَ أنيسُها
في خاطِري
وهي الفَريدةُ
حسْبُها لمّا تشاءُ
يرِقُّ إنساني
ويَرهَفُ شاعري
يُجْلى الصَّباحُ
إذا تَفَتّقَ ثغْرُها
والبنُّ يحْلو
بعد مُرٍّ سافِرِ!!!
لـ شاعرها