وَ اَللهْ إِنْ أَعْجَبْ اَلْدِّنْيَاْ قُنٌوْعِيٍ بِالضَّيَاْعْ ,
وَ إِنْ اِلْأَعْجَبْ مِنْ قُنٌوْعِيٍ,ضِيٍعِتِيٍ بِكـْ يَاْ اَلْظَّبِيٍ ,
هِيٍهـْ,وَقِّفِ وَ إِسْتِمِعْ لِيٍ دَاْمـْ هَاَلْدِّنْيَاْ مَتَاْعْ ,
وَ أَنَاْ جِيٍتِكـْ مَاْ أَبِيٍكـْ وَ جِيٍتِنِيٍ لَكِنْ تَبِيٍ ,
كَاْنْ ضَيَّعْتْ اَلْوِدِيٍعَهـْ يُوْمـْ قَرَّرْتْ اَلْوِدَاْعْ ,
فَأْنْتْ ذَنْبٍ إِرْتِكَبْتَهـْ,وَ اَلْعِذِرْ مَاْنِيٍ نَبِيٍ ,
وِيٍلْ وَجْهِيٍ كِلِ مَاْ لَدِّيٍتْ بِاَلْسُّوْدْ اَلْوِسَاْعْ ,
وَ أَنْتْ وَجْهِكـْ بَاْرِيٍ لِيٍ بِيٍنْ صَفْحَاْتِ كتِبِيٍ ,
وَ خَفْضْ قَلْبِيٍ لَاْ اَنْخِفَضْتْ بْشٌوْقْ وَ لَاْ بِالْتِيَاْعْ ,
وْ فٌوْحْ عِيٍنِيٍ كِلْ مَاَ اَقْفِيٍتْ تَبْكِيٍ بِسْبِبِيٍ ,
يَاْ اَلْرَّقِيٍقْ اَلْعَذْبْ يَاْ اَلْمُطَوَّعْ وَ اَلْمُطَاْعْ ,
يَاْ اَلْأَنِيٍقْ,إِلَاْ اَلْرَّقِيٍقْ اَلْلّيٍ رِشَفْتَهـْ بِهْدِبِيٍ ,
يٌوْمـْ أَلَبِّسْكـْ اَلْشِّفْقْ وَ أَعْطِيٍكـْ رِيٍحِيٍ وَ اَلْشِّرَاْعْ ,
خَاْبِرْ إِنِّكـْ دَلِّتِيٍ وَ إِنْ رِحْتْ تَرْجَعْ لِحْطِبِيٍ ,
هِيٍهـْ يَاْ اَلْلّيٍ كِلْ مَاْ جِيٍتِكـْ ذِرَاْعْ جِيتْ بَاْعْ ,
إِقْلِطْ اَلله لَاْ يِرِدِّكـْ غِيٍرْ تَاْخِذْ مَاْ تَبِيٍ ,
وَ اَلله ضَاْيِعْ بِكـْ,عَرْضٍ وَ لَّاْ إِرْتِفَاْعْ ,
كِلِّكـْ اَلله لَاْ يِذِلٍّكـْ شِفْ قَلْبِيٍ وِ اِطْلِبِيٍ ,
وَ اَلله إِنِّيٍ مَاْ نِوِيٍتِكـْ وَ أَنْتْ مِثْلِكـَ مَاْ يِبَاْعْ ,
يٌوْمـْ زِيٍنِكـْ سَاْبِيٍ عَقْلِيِ وِ مِتْعِبْنِيٍ سَبِيٍ ,
حَيْ صِبْحٍ لَاْ سِطَعْ لِيٍ فٌوْقْ حِمْلَ اَلْمُسْتَطَاْعْ ,
وَ حَيْ لِيٍلٍ لَاْ نِثَرْتَهـْ طَاْحْ حِمْلِيٍ وِ تِعَبِيٍ ,
يَاْ شِبِيٍهـْ اَلْوَصِلْ,لَاْ لَاْ يَاْ شِبِيٍهـْ اَلْإِنْقِطَاْعْ ,
شَبْ حُبٍ كَاْنْ يَضْحَكـْ فٌوْقْ صَدْرِيٍ وِ يَحَبِيٍ ,
وَ اَلله إِنِّيٍ كِلْ مَاْ أَمْرَحْ بِيٍنْ ضِيٍقٍ وَ اِتِّسَاْعْ ,
مَاْ طَرَى’ لِيٍ غِيٍرْ تٌوْتِكـْ يٌوْمـْ يَجْرِيٍ بِعْنِبِيٍ ,
سَاْلِبَتْكـْ اَلْجَاْذِبِيَّهـْ كَأَنْ مَاْ قَدْ شِفْتْ قَاْعْ ,
كِلِ مَاْ قِلْتْ إِلْتِفْتْ لِيٍ قِلْتْ تَضْحَكـ وِشْ تَبِيٍ ,
وَ اَلله إِنِّيٍ ضَاْيِعْ بكـْ مٌوْتْ حَدْ اَلْنُّخَاْعْ ,
يَعْنِيٍ شَاْعِرْ حُبْ مِثْلِكـْ يَاْ بَعَدْهُمـ وِشْ يَبِيٍ ,
خَلِّنَاْ نِمْسِيٍ ضَيَاْعٍ وَ نِصْبِحْ ضَيَاْعْ ,
وَ اَلْقَنَاْعَهـْ كَنْزْ لَاْ يُفْنَى’, وَ أَنَاْ مَاْنِيٍ نَبِيٍ !