وقفات على الماشي
الوقفة الأولى
من سنوات شاهدت كاركتير ل عماد حجاج مضمون الكاريكاتير يصور شخصا بهيئة عربية يجلس مقابل رقعة شطرنج ويفكر وفي لحظة تأتي يد وتحركه ليتضح بأن ذلك اللاعب العربي حجر شطرنج لا اكثر .
الوقفة الثانية
كبرى الصحف البريطانية يملكها مردوخ اليهودي وقبل سنوات حدثت ضجة لاردة ذلك الشخص شراء صحيفة بريطانية كبرى أخرى .
ومن سنوات قام اعلامي بارز على قناة الcnn بشيء من التعاطف مع القضية الفلسطينية لم يمر عليه ذلك اليوم الى وقد طرد من القناة!
إعلام يتحدث عن الحريات والحقائق ولا يريد للعالم أن يرى إلا بعينه ! فمن ظن بقناة غربية أو غيرها بانها حرة فهو واهم.
الوقفة الثالثة
اجمع الإعلام على التحدث بلهجة مجملة عن كثير من القضايا الكبرى كالارهاب والإسلام المعتدل لانه لو أراد أن يعرف ويتحدث بطريقة مفصلة عن الإرهاب لكن اولى الناس بالإرهاب الصهاينة وكثير من الجماعات والدول الغير المسلمة كدولة بورما ومعظم الأبرياء الذين قتلوا في العالم قتلوا بأيدي غير مسلمة .
ولو أرادوا أن يتحدثوا بطريقة مفصلة عن الإسلام المعتدل لقالوا بأن المسلم المعتدل يرفض بيع الخمور والبنوك الربوية وغيرها من الأمور التي لا يرتضيها أي مسلم معتدل.
الوقفة الرابعة
كثير ممن يسمون مفكرين إنما بنوا قناعاتهم على ما يمليه الإعلام فخذ مثلا قضية نفق الحرية فهل وجد إعلام محايد يتحدث عما حدث الجميع يتحدث حسب الرواية الصهيونية.
اتمنى الفرج العاجل لجميع الأسرى لكن القصة ستبقى لها اسرار وخفايا إلى أن يتحدث أصحابها الأسرى دون ضغوط وبحرية تامة.
طبعا كلامي مجرد رأي فمن لم يعجبه فليرمي برأي عرض الحائط
والسلام