عرض مشاركة واحدة
قديم 09-17-21, 05:49 PM   #67
عبدالله همام

الصورة الرمزية عبدالله همام

آخر زيارة »  يوم أمس (11:35 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بلغت ال ٤٨ عاما وعندما أقف للحديث عن الحب يصيبني الحياء
هل لمن تجاوزوا الأربعين يحق لهم الحديث بهذا الأمر؟
لماذا العالم كان يصفق لنزار قباني وهو يتحدث عن الحب بل ويتجاوز الحدود في حديثه وهو تجاوز الستين؟
الحديث عن الحب ضمن ضوابط ومعايير معينة بنظري لا بأس به إذا راعى الحدود وراعى انتقاء الكلمات دون دعوة اللفجور او إثارة الشهوة في النفوس
صدقوني الحب عند الكبار في كثير من الأحيان أصدق من غيره وانا شاهدت أناس بالسبعين من العمر يهتم بزوجته اكثر من كثير من الشباب ويظهر ذلك باهتمامه بها والاسراع في تقديم ما تريده ولا تستهينوا بالاهتمام فالاهتمام ركن من أركان الحب
وشاهدت أناس أيضا بنفس العمر لا يستطيع أن يبيت بعيدا عن زوجته او ان يفارقها يوما او حتى ساعات
وشاهدت أناس بالستين يمشي مع زوجته وكأنهم عاشقين شباب يمسك يدها ولا أنسى دلك المنظر الذي رأيته لكيفية مسكهما لبعض بطريقة تدل على قربهما وعشقهما
وصدقوني كثير من الشباب سيعرف ما هو الحب وكيفية الشعور والتعامل معه متأخرا وسيعرف انه عندما كان يتحدث عن الحب كان لا يتقن سوى الكلام .
فالحب هو الاستمرارية والمحافظة على نفس الشعور لسنوات وسنوات صدقوني قد يكون اولئك المحبين لم يرسموا يوما قلبا ولم يكتبوا جملة حب لكن أفعالهم كانت قواميس ومجلدت.
لا اريد ان تتجاوز كلماتي الحدود لكن نفسي ان يعرف الشباب بأن الحب يبتدأ بالصدق والاحترام والاهتمام وينتهي في دار السلام.

شو خطر ببالي اكتب هذا الكلام مش عارف خلاص مشوها اعتبروني بهلوس او فاقد وعي وانا بكتب والسلام


 

رد مع اقتباس