وقبل الذهاب إلى قصر الأحلام - فرشتي-
نقف لنكمل الحديث عن سعي للزواج
ونمضي في الذكريات
فها أنا أقف أمام أمي رحمها الله
وطرحت الفكرة عليها وقد فاجأتني بسرعة القبول
والموافقة على طلبي واشترطت ان اجمع شيء من
المال حتى نمشي في طريق الزواج
فأصبحت أسرع من غزال و أحرص من نملة
فما هي إلا أشهر قليلة إلا وقد اجتمع معي شيء منه
ثم بدأت التفكير من سأختار وقد خطر ببالي بنات يكن
اخوات أصدقاء لي اعرفهم جيدا فبدأت بالاستخارة
وبعد تفكير قررت واخترت واحدة منهن
انا ما بعرف هيئتها وشكلها انا بعرف
اخوانها وأهلها فهم أصحاب لي مقربين
وايضا وهي ايضا اخت زوجة اخي
وتوقفت وسألت نفسي هل افتح
الحديث أنا مع اخوانها ام اترك
الموضوع للنساء ليتحدثوا بداية
وهذا الذي استقر عليه رأي منعا
للاحراج وبعد ايام…..
جاني الرد جاني
ولقيتها بتستناني
وقالتلي انا من الاول بضحك لك يا سمراني

وبفضل الله مشيت الامور
وقررنا نكتب العقد والعجيب
انا كنت ما بعرف هيئتها وشكلها
سوى ملامح فقد شاهدتها من سنتين
نظرة عابرة ولم ادقق لكن معرفتي
بأهلها وأخلاقها وشيء من وجهها
جعلني أسعى للزواج منها وبعد ايام وقبل
العقد بيوم واحد سألني شيخ اعرفه قائلا:
هل شاهدتها وشاهدتك؟ فقلت:لا
فقال : الأفضل والسنة ان تشاهدها وتشاهدك
فقررت الامتثال للسنة والذهاب لبيتهم
والنظر إليها ولتنظر هي أيضا الي
فعندئذ
التفتّت لقيتها هي، التفتّت لقيتها هي..

حاجة مش معقولة هي .. هي

وابتديت أسمع فى قلبي في قلبي .. لحن حب،

لحن حب... لحن حب جديد عليا جديد عليا

سمعت منها كام كلمة .. ما قالتش منهم ولا كلمة

بس أنا حسيت، حسيت .. ولأول مرة انا حسيت،

ولاول مرة باعيش وباحس

ولقيتني بادوب وبادوب، فى كلام الهمس بادوب

في كلام الهمس اللى مالوش حس…

المهم مشيت الأمور وتيسرت والحمد لله
ومضى عليها الآن ما يقارب ٢٤ سنة
الله يحفظها ويبارك فيها

أصبح قلمي يهرب مني يخشى ان تتجاوز الحروف والكلمات الحدود ها أنا أجري خلف قلمي
ولي عودة بإذن الله
والسلام عليكم