الموضوع: دعوه للنقاش
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-25-21, 11:47 AM   #43
الدكتورة

الصورة الرمزية الدكتورة

آخر زيارة »  يوم أمس (10:41 PM)
المكان »  فديت ترابج يا قطر
الهوايه »  من كل بستان لي زهرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



دخلنا مرحلة جديدة عهد الإنتاج النفطي وشركات البحث والتنقيب
الدنماركية والبريطانية والنرويجية والفرنسية والأمريكية واليابانية

كلها تحاول الفوز بامتيازات

كل تلك الأحداث ساهمت بظهور مؤسسات وشركات صغيرة تحتاج لأيدي عاملة تحت إدارة الخبرات الأجنبية واندفع الرجال صوب تلك الشركات لأن الخبرة لم تكن متوافرة للآن ،،


المهم تلك النقلة غيرت وجه الخليج وفي مراحل الستينات بالذات بدأ شكل المشايخ يأفل ويتبلور شكل الدولة بمؤسسات حكومية نظامية وبدأت فرص العمل تكثر حتى انفتحت على الأسواق العالمية واستيراد العمالة المهنية ذات الخبرة من الخارج لقلة عدد سكان الخليج وقتها + قلة الخبرة

ولا زال المرأة والرجل وفق نفس توزيع الأدوار

اللي حدث الاهتمام الآن بالتعليم بدأت المدارس تظهر بشكل جدي،، تعليم الفتاة اللي ما كان مهم بدأ يأخذ أهميته

التعليم في قطر للفتاة بدأ مع محاولات الفاضلة الأم الرائعة لكل فتاة قطرية " آمنه بنت محمود الجيدة" طيب الله ثراها اللي سعدت من آوائل الأربعينات لتعليم الفتاة فكونت النواة عبر بيت والدها بغرفتين من ذاك البيت على هيئة كتاتيب،،

حتى جاء وقت الستينات كان العدد لا يزال متواضع والأدوار لا زالت محددة بين الرجل والمرأة ،، الرجل للعمل والمرأة ربة المنزل ومدبرة أمرة ،،

وحدث الاستقلال في الستينات لبعض دول الخليج مثل: المملكة العربية السعودية ومن ثم تشكلت جامعة الدول العربية حتى جاء استقلال دول الخليج عموما في بداية السبعينات

هنا
تكونت مجالس الشور ووضع دستور مؤقت ،،
وبدأت النهضة العمرانية والكل اتجه نحو الحياة المدنية وأصبح تعليم الفتاة أساسي،،

ولكن لحد الآن الشهادة ما كان لها قيمتها مثل اليوم كان الشاب يقدر يشتغل بالإبتدائي والإعدادي والثانوي وكانت الأسرة المرفهه قبل افتتاح الجامعات ترسل ابنائها للقاهرة للتعليم الجامعي وما كان له أولوية كبيرة ،،،


تغير الفكر عن السابق مع نهاية السبعينات بدأت المرأة تتعلم وبدأت تشارك في دعم الرجل في تصريف شؤون الحياة لكن لا زالت المرأة مسؤولة عن بيتها وزوجها والرجل هو مصدر الرزقتغير تدريجي بدخول المرأة النسبي بقلة في سوق العمل خاصة مجال التدريس والأماكن اللي ما فيها اختلاط ،،،


حتى جاءت مرحلة الثمانيات اللي مثلت الرفاهية والنعيم والتطاول في المباني واستيراد عاملات المنزل وخروج المرأة لسوق العمل بنسب معقولة ،،،
هنا تبدلت نوعا ما الأدوار أصبح الرجل والمرأة مسؤولين معا عن تدبير أمور الحياة ومسؤولية الأب زادت تجاه ابنائه يوصلهم المدارس // يسفرهم برحلة لدولة خليجية في إجازة الصيف يطلعون مع بعض للألعاب بدأ الأب أكثر مشاركة لأن الأعباء والمسؤوليات الحكومية مثل العمل المكتبي اتاحت له فرص الإجازات والعمل الرسمي بدوام وفق ساعات فبدأ العمل في الدوائر الحكومية والعسكرية يغدق بثمره على الأسرة والتغير النوعي في توزيع الأدوار ،،،


 

رد مع اقتباس