أكتُب دون معرفة من الذي ستصله كلماتي،
دون التفكير أبعد مما سأُنظمه في السطر القادم،
حين يُصبح قلبي حادًا على أن يمسِك،
أكتُب من حضيض حُزني إلى أعالي القِمم المُذهلة،
أكتُب دون أحلامٍ عن الإعجاب والتصفيق،
بل للذّة شعور صوّغ روحي في كلماتٍ ملموسة،
لِأمسك بإحكام كل شعورٍ أنا مُباركة لِشعوري به،
وأخيرًا،
لستُ أكتُب لأكون معروفة،
بل لِأعرف نفسي.