عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-21, 03:55 PM   #405
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  06-02-24 (09:17 AM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



{ وقفة تدبرية }



{وما كان ربك نسيًّا}


الإنسان من طبيعته النسيان
لأنه لو تذكَّر ما ألمَّ به من آلام وأحزان وما أحاطه من مكايد
وشدائد لكَرِهَ العيش وسَئِم الحياة

إنما رحمه الله فجعَلَه يتذكَّر القريب

فإذا ضربه الزمن بأيامه ولياليه
فإن الأيام تنتهي
والساعات تنقضي
والجروح تندمِلُ
والأحزان تنمحي
ويُشغَلُ الإنسان بحاضره


لكن هل ما ينساه الإنسان ينساه الملِك الديَّان؟! كلا ثم كلا!

وإنما الأمم - أفرادًا وجماعاتٍ - تفعل ما تفعل
وتترك ما تترك

لكنها يومًا ما ستقف أمام ربها!

وستُواجَه بما فعلت
وستُحاسَب بما تركت
﴿وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾
[الجاثية: 28]

الإنسان مراقَبٌ على مدار اللحظة

الكتاب الإلهي ينسخ ما يفعل ويسجِّلُ ما يترك
حتى يوم العرض الأكبر ﴿يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ﴾
[الحاقة: 18]

لا جيوب ولا نتوءات لا خزائن ولا حصالات

هناك ينطق ما سَجَّلْتَ ويخرج ما طبعت
﴿هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾
[الجاثية: 29]

عملُك يُنسَخُ في آلة إلهية لا تضل ولا تنسى
ويُحفَظُ في مكان مأمون لا يتلف ولا يسرق ولا يصادر
ولا يتغير بتغير المناخ من أعاصير أو رياح كلا ‼️


 

رد مع اقتباس