مساء
اجراس الصفصاف
العاطفة
شعلة مشاغبة
توقد الحياة
البديعة
في النفس الوجدانية
عبرت فتوتها
عراقة العصور
منهم من قدسها
منهم من أدناها
ولازالت برائه المحبة
منبع
لكل فضيلة
ومن اقصى
كينونتها
لوى عنق أدبياتها الفكرية
حتما
ستكون رحلته
متقلبة المتاع
في التعايش
وهنا اقول
كل شئ ننظر
اليه
بقلب يرهف
النبض له
يمتلئ
بهالة الفطرية
النامية في مراحلها
الممتعة
لأن الحب
فيض لا يهدء
لا تناهي فيه
لا شىء يقف
في دروبه
بحر طاغي
في قارب الوجد الصغير
اما ان يجدف المحب
بتأني
ليصبح الموج ودود
او يعلى عنفوانه
ويتفلت
ليقوده الخلافات
وتجعل العلاقة العاطفية
عرضة للألم
والهروب من صناعة القرارات
فلا يسير على
هدى
بدون الحب الاسمى
والاعجوبة الاكثر جمالا
في خلاصة الحب
انه درة
تكمن فيها الحكمة
فلا تأسفن
حين تترك المرساة
معلقة
على الشاطئ
اذا لم
تدير دفة المشاعر
جهاته لتتذوق
فيها الحياة بحقيقتها
لا يبنى الحب
على ركيكة
فيجب ان
تكون قواعده
متجذرة
في كل شيء
وللعلم
الحب في هذا العالم
تحت سماء الانسانية
مرحلته وليدة
ويبلغ اشده وتبقى وليدة
تحت مسمى
الانجذاب
الاعجاب
جوهر الالتصاق
بنورانيته
ويصقل القلوب الشابة مدى العمر
هل يا ترى لو وصلنا
الى مرحلة الخلق العاطفي
الذي شعر به سيدنا آدم
وانسابت حواء
من سدرة الخفوق
كيف سيصبح الحب ؟
اجزم
ان الاحباب
سيصنعون تعابير
واقعية
تفوق
اي كائن
عاش يوما ما
موضوع
هادئ
يشعل
يضئ
جماله العالي