 |  | |  |
| ومساءك أجمل عزيزتي أمل ،،
لماذا لانستطيع تجاوز الغائبين؟
لا نستطيع لأننا مازلنا نحتفظ بجزء من ذكرياتنا معهم في مكان من الذاكرة ،
ولأنه مازال لهم مكانة محبة ومودة في ركن من القلب فقط الاوفياء منهم
والذين كان غيابهم وفراقهم لامر ندرك معه استحالة الاستمرارية ،
لماذا نرتلهم في محاريب الليل المظلم "شوقاً وَحنين"
كما ذكرت سابقاً ، ولكن الحياة تستمر والتناسي خير ملجأ ومنجأ ،
عندما يحين الرحيل..
لماذا لانترك أمتعتنا العاطفية!
ونتوشح اللامبالاة لننجو من عذاب الذكريات..
لو لم يكن لهم قيمة ومكانة واثر لما راودتنا ذكرياتهم ،
العابرون فقط الذين لا قيمة ولا اثر نستطيع حزم الامتعة و اتقان اللامبالاة ،
همسة /
ثقي عزيزتي مع مرور الوقت وحدوث المواقف ومرور الأشخاص ،
نزداد قوةً وصلابة وندرك ان الذات هي احق بالمراعاة والاهتمام
واسقاط كل من يؤذيها من الذاكرة والقلب ،،
موضوع قريب للفلسفة بعيداً عن الجدية..
بالعكس موضوع جميل يتحدث عن مدى اثر العلاقات البشرية ،
شكراً مدد يــ جميلة ! | |
 | |  |
العفووو لكِ والثناءُ هنا لإمثالك أقل مما تستحقين..
نظرة قريبة من الروح تروق لي وأكتفي بتعقيب بسيط..
من حق من صنعنا معهُ ذكريات جميلة أن يبقى موقدُ حبهِ متوهجاً رغم قسوة الاقدار
شكراً لك
