عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-21, 11:53 PM   #10
مسكك الغلا

الصورة الرمزية مسكك الغلا

آخر زيارة »  اليوم (01:17 AM)
المكان »  المملكة العربية السعودية
الهوايه »  لا شئ ...لم اعد اهتم بشئ



ان طالٺ الغيبه وانقطعٺ اخباري
خلوني بدنياكم ذكرى جميله .♥
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قد تكون الاجابه على هذه التساؤلات بالذات لدينا هنا
بعد غلاء المهور .... فغلاء شئ متعارف عليه لدى البعض
اما الآن لا اعتقد هناك غلاء فاحش فما اعرفة ان البعض مهرهن ٤٠ الف المهم السبب الثاني سوف تجدونه في هذا الاقتباس من
مدونة الاخ متأمل المشاركه رقم 1896

وقد اقتبستها هنا ..


" في الماضي ..
لم تكن المرأة في حاجة
إلى أي مجهود لإجتذاب الرجل
فهو دائمآ مجذوب من تلقاء نفسه

كان مجذوب
لأنه لم يكن يعثر لها على أثر
كان يعيش في عالم كله من الرجال
ويعمل في عالم كله من الرجال
وكانت المرأة شيء شحيح نادر
لا يظهر في الطرقات
ولا يظهر في المدارس.. ولا في المكاتب
وإنما يختبئ في البيوت
داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة

ولم يكن هناك طريق للوصول إليها
سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله
بدون معاينة وبدون كلام كثير

ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها
لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب
ويأتيها الزواج حتى الباب

ولكن الظروف الآن تغيرت تماماً

خرجت المرأة من البيت إلى الشارع
نتيجة ظروف وعوامل كثيرة
فاصبح الرجل يتمتع برؤيتها بكم قصير
وصدر عريان... وأخيرا بالمايوه..
كل هذا مجاناً... بدون زواج
ونتيجة هذا التطور، كانت نتيجة خطرة

لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء
بالروج والشورت والمايوه
ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط
وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى
هي المزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة
والجري واللعب وتناول الغداء معا والعشاء معا
والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم

وهكذا فقدت المرأة هيبتها
وأصبحت قريبة وسهلة
وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج
من ذهن الشباب أكثر وأكثر

وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل
في عمله وكفاحه وعرق جبينه
أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها
وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذا
تنسى فيه العمل ومشاكله

ولكن كيف تستمتع
والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه

لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي
وتسمح بقبلة أو حضن او غير ذلك

أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة
وتقول:
إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده
تقول إنها لحظة ضعف.. ولن تعود
إلا إذا كانت هناك وعود وعهود

ولكن الرجل غالبا ما يسمع هذا الكلام
من أذن ويخرجه من أذن أخرى
وينام على هذه اللذة المجانية
وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر

اصبح الرجل يتردد في الزواج اكثر فاكثر
اصبح يرى الزواج مجازفة تقتضي منه كل شجاعته
اصبح الرجل يرى الزواج تضحية
تضحية بحريته وراحة باله
في سبيل اقامة بيت لايعرف مصيره
وبانه سوف يصبح رباً وسيداً وقواما على اسرة
وسيصبح عبداً لالف حاجة وحاجة
والف طلب وطلب وخادماً لاصغر فرد في هذه الاسرة

ثم إن لذة المرأة الكبرى هي أن تحبل وتلد
وتكون أماً وملكة على بيت وأسرة
وصانعة لجيل جديد تربيه وترعاه
وزوجة لحبيب تؤنسه ويؤنسها
وتتمع بعشرته وحنانه وحبه واحترامه

وكيف تصل المرأة إلى هذه الغاية
في هذه الظروف الجديدة التي قلبت المقاييس
وقلبت المرأة رجلا والرجل امرأة؟

إن الحل الوحيد هو أن تكف عن إعتبار جسدها
وجمالها وأنوثتها وسيلة كافية وحدها لإجتذاب زوج

إن الرجل الجديد طماع .. إنه يطلب أكثر
والأكثر هو أن تكون للمرأة قيمة في ذاتها
أن تكون على قدر من الذكاء على قدر من التعليم

من كتاب " فى الحب و الحياة "

د مصطفى محمود - رحمه اللَّه "

...................

وانا ارجح هذا الكلام ١٠٠%


 

رد مع اقتباس