بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .




الحمد لله علي نعمه الاسلام .




إذا هجرت قراءة القرآن وتهاونت عن أداء الصَّلاة واستغنيت عن قيام اللَّيل واستثقلت إخراج الصَّدقة وكففت لسانك عن ذكر ربِّ البريَّة .



فبالله عليك أخبرني من أي باب تنتظر الفرج وزوال الكرب وتقشّع الغُمَّة وتفرّق المُلمَّة ؟


يقول الله تعالي (
(فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ۝ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا)



البعض يقول طفش ملل زهق.





ألا بذكر الله تطمئن القلوب إنّ ذكر الله -عزّ وجلّ- عبادةٌ تملأ قلب الإنسان بالطمأنينة، وتؤثّر على حياته بغرس السكينة فيها، ويدلّ على ذلك قول الله تعالى في القرآن الكريم: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)


ولله اعلم



اللهم أعنا علي ذكرك وشكرك وعلي حسن عبادتك


اللهم علمني ماينفعني ونفعني عمتني وزدني علما .


سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله انت اشتغفرك واتوب اليك .