عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-22, 07:59 AM   #1
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:26 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي عامر بن فهيرة رضي الله عنه



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


﴿ عامر بن فهيرة رضي الله عنه ﴾.

عامر بن فهيرة مولى أبي بكر الصديق ويكنى أبا عمرو.

وكان عامر بن فهيرة للطفيل بن الحارث أخي عائشة لأمها أم رومان فأسلم عامر فاشتراه أبو بكر فأعتقه وكان يرعى عليه منيحة من غنم له.

أسلم عامر بن فهيرة قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه و سلم دار الأرقم وقبل أن يدعو فيها.

كان عامر بن فهيرة من المستضعفين من المؤمنين فكان ممن يعذب بمكة ليرجع عن دينه.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: ثم لحق النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بغار في جبل يقال له ثور، فمكث فيه ثلاث ليال....

.... ويرعى عليهما عامر بن فهيرة مولى أبي بكر منحة من غنم، فيريحها عليهما حين تذهب ساعة من العشاء، فيبيتان في رسلها حتى ينعق بها عامر بن فهيرة بغلس، يفعل ذلك كل ليلة من تلك الليالي الثلاث.

فلما خرجا أي النبي صلى الله عليه و سلم وأبو بكر خرج معهم أي إلى المدينة يعقبانه أي يركبانه عقبة وهو أن ينزل الراكب ويركب رفيقه ثم ينزل الآخر ويركب الماشي.

لما هاجر عامر بن فهيرة إلى المدينة نزل على سعد ابن خيثمة.

آخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بين عامر بن فهيرة والحارث بن أوس بن معاذ.

وشهد عامر بن فهيرة بدرا وأحدا وقتل يوم بئر معونة سنة أربع من الهجرة وكان يوم قتل بن أربعين سنة.

زعم عروة بن الزبير أنه قتل يومئذ فلم يوجد جسده حين دفن قال عروة وكانوا يرون أن الملائكة هي دفنته.

قال هشام بن عروة أخبرني أبي قال لما قتل الذين ببئر معونة وأسر عمرو بن أمية الضمري قال له عامر بن الطفيل من هذا فأشار إلى قتيل، فقال له عمرو بن أمية هذا عامر بن فهيرة. فقال: لقد رأيته بعد ما قتل رفع إلى السماء حتى إني لأنظر إلى السماء بينه وبين الأرض، ثم وضع.

الطبقات [3 / 230 ، 231 ] ـ فتح الباري [ 7\ 390 ] ـ صحيح البخاري ، كتاب المغازي ، كتاب اللباس.


 


رد مع اقتباس