01-12-22, 04:49 PM
|
#416 |
| | | | | | | | | الهوايه » منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه | | | | | | |
يَومًا مَا!
لعلّ ابنًا وبنتًا سينظرانِ إليكَ علَى أنّك قُدوة ..
سيتصرّفانِ كمَا تتصرّفُ ..
يتلفّظانِ بما تتلفّظ ..
سيسألانِك علَى أنّك المُعلِّمُ المعلَّمُ، صاحبُ
الإجابة الصائبة، و الحلُولِ الصّحيحَة، سيكُونُ
ردُّك غيرَ مشكُوكٍ فيه بالنّسبة لهُما ..
أتعْلَمُ مَا يعنِي ذلِك ؟!
سيكبرَان على مَا أنتَ عليهِ ..
إنْ كنتَ صالحًا كانُوا صالحِين، و إنْ كُنتَ غيرَ
ذلِك كانُوا كَما أنتَ !!
الأمرُ ليسَ مزْحَة ..
أنتَ في هذهِ الحياةِ لا تُمثّلُ نفسَك ..
هُناكَ أبصارٌ متوجّهةٌ إليكَ، تعتقِد صلَاحك،
وتُترجِمُ فعالِك وأقوالَك واقعًا في حياتِهم ..
إنْ لمْ تكُن على خيرٍ ..
كُنتَ لهُم مُضلّاً ..
وإنْ كنتَ مثالاً للمؤمنِ الحَقّ، حزتَ الأجرَ
بإظهارِكَ الصّورةَ الصحيحةَ للدّينِ الحقّ، الأمْرُ
الّذي قدْ يُؤدّي لالتفاتِ كثيرٍ من الغافِلين إلَى
هذَا الحقّ الذِي دعوْتَ إليهِ بحُسنِ سُلوكِك و
جميلِ خُلُقِك ..
فكُنْ على قدرِ الأمانَة، داعيًا للحقِ،
آمرًا بالمعروفِ، ناهيًا عن المُنكَرِ،
إنْ لمْ يكُن بشكلٍ مُباشِر ..
فلا أقلّ منْ أنْ تفعلَ ذلكَ منْ خلالِ صلاحِ
قلبِك و عملِك، و منْ خلالِ الدّعوةِ الصّامتة!
|
| |