تلك " المضغه " الكامنه بين الضلوع
عندما تشتاق تلتهب وتشتعل
يصقلها الوجد حتى تصبح كجمرة ملتهبه بين الضلوع
تماما كقطعة جمر بين أكوام الحطب


يقال " حشرتني بزاويه "
قد لاتكون رومانسيه
لكنه إحساس عالي بالمعاناة
قصيدة المؤنسه "أبكتني "
لو كنت بعصرهم " فزعت " مع الأخ رايق وجمعناهم بالحلال


وانا من جد أتكلم
انا شرق والرومانسيه غرب
رحم الله امرء …….
وممكن يكون هذا هو القالب الذي وضعته لنفسي
وعاجبني حِلّوا عني

لكن كوني ارتضيت قالب الجمود او الثقل
هذا لاينتفي درجه معينه من الإحساس لدي
أحيانا ترتفع وأحيانا تصير بالقاع

وبعدين هذا اللي كسبتيه من تحليل القصائد الغزليه
أصبحتي مرهفة الحس عالية الرقه
أقوى ريح ممكن " تطيّرك "


لبى الجادل بس
الثقيله والرصينه

يشبه توبة بن الحمير وليلى الأخيليه التي رثته بأبيات عذبه

ومن كان مِما يُحدثُ الدهر جازعا
فلابد يوما أن يُرى وهو صابر
وليس لذي عيش من الموت مذهبٌ
وليس على الأيام والدهر غابِرُ
ولا الحيُ مما يُحدث الدهر معتبٌ
ولا الميت إن لم يصبر الحيُ ناشرُ
وكل شبابٍ أو جديد إلى بِلى
وكل امرئ يوما إلى الله صائرُ




طبعا انا ما أحفظ الشعر بتاتا
لكن أراجع بعض مما قرأت
وممكن التالي من قصائد الرشيدي تناسب


صوتك اللي بقالي من ليالينا
عاد لو غاب صوتك ويش يبقالي
صوتك الموج والمجداف والمينا
صوتك الناس لوني في خلا خالي

صوتك الذكريات اللي اتدفينا
كل ماهل شفت العيد يبدالي
صوتك بعيد مثل البعد يطوينا
صوتك اغليه … صوتك يابعد حالي

إحساسه بالقصيده عالي جداً
إلقائه للقصيده كفيل بنقل ذات الإحساس للجمهور

ماشي حاله
لكن ما أنكر انه يقول الشعر وممكن يبدع

شاعر متمكن من حبك القصيده

شاب راسه بين الابيات والقصايد

للأمانه ماقرأت له



تقارنين درجة إلتزام الشاعر والمحب قديماً بعصرنا الحالي ؟
هذا ظلم صريح
قديما كان شعر الغزل موجه بشكل صحيح وسليم
ونابع من شاعر وقصص حقيقيه
كان الفخر مبني على شجاعه أصاله عظيمه

الآن " يهايطون " بكل شي
حتى الغزل

عاد هذا رأيي كان الله بعونك