وسن بأي العواطف حضر هذا الرد
استاذتي القديرة..
كنتُ أبحثُ عمن يهمشُ أحزاننا التافهة
وأوجاعنا المُختلقة..
ليقول ذاك ليس حزن أنه ترفٌ رمادي
لـ نبقى تحت طائلة البشرية..
لأن الإنسانية لدينا لم تعد تتجاوز
تاقات تويتر وشجبها..
لنبرر أننا لم نرضى
أقول وبكل أسف..
أني لم أكن بتلك السطحية التي وصمتي بها محمود...
فحزنه كان لقلبه وليس لـ قلوب المساكين..
الأنانية في النظر للحزن وأنه حق مشروع للجميع..
ليس منصفاً..
فلا مقارنة بين من يصنعُ أحزانه بـ أفعاله ومن مات حياً بلا أرض يتوسد الغربة ويلتحف الشتات ويدفن هويتهُ في أكفان موتاه...
الرد بمثابة حقيقة تَكشفُ زيفَ أحزاننا..
اسأل الله أن يلطف بهم
يبقى هناك شيء أن شاء الله
لي عودة