 |  | |  |
| القدير "شطرنج"
مفاهيم الحزن تختلف
وتتفاوت مثل مسافات المشارق والمغارب
فـ حزن الفقد يندرج تحت فضيلة الوفاء
وحزن المرض لـ فقد القوة ع ممارسة الحياة
بشكل متوافق مع رغباتنا..
..
ولكن حزن الغربة، وضياع الهوية، وفقد الأمان..
الضياع تحت وطأة الحروب، القسوة الإنسانية، لتبرير الخطأ...
لا أعمق من بكاء يتيم علي ضفاف المخيمات..
ولا وجعَ فوق وجعِ أرملة تجمع أشلاء أسرتها...
وكـ أنها ذات حظٍ لانها لم تتأهب للمغادرة مثلهم..
تفصيل الحزن والحديثُ عنه..
كـ حديثٍ تنزفهُ الأعين..
وتخرسهُ الكلمات..
شهقة الاختناق في غرق المبادىء..
ولازال هناك بقية
هذا ماأسعفني به منظورك الروحي
لـ هكذا منظور
الشكر لايفي | |
 | |  |
اتفق معك
في الصفات الروحية
التي تعبر
عن مدى التماسك الإنساني
هذه قوة
ولكن هناك قوة
تجرف الى الحزن المرير
الذي يترك الشخص حياته
ويبدأ يأخذ منحنيات
القهر والتقوقع
ليعيش حياة العزاء
مهما حصل في الكوكب
الانسان عليه يمتلك
فن ادارة الازمات
لأنها قائمة ع عصر
التصادم في المفاهيم والسلوك
فالاضباط
رتبة فوق العادة
لرؤية افضل وافصح واسمى
الوعي مكرم
قبل التربية
لماذا لا تكون الأم
اوعى في ادارة الازمة
قبل اطعام الأولاد
لماذا لا يكون الاب
أوعى في ادارة الازمة
قبل مواجهة الضغوطات
لماذا الحزن
يغرق
الانسان بتبرير
دون ان يرى
قبس من نور في آخر النفق
لماذا هناك فيه
حالة انهزامية
رغم الترف
لماذا
الاستسلام
رغم ان هناك حلول واعية وواقعية
انا ضد التنمية البشرية
ومع التنمية الانسانية
والفرق شاسع
الحياة تحتاج رفع
سقف الوعي
كلنا نحزن ونتأثر
في كل حالة وحدث انساني
نحن مسلمون ونبض الاسلام
فينا
لنعيش في عزة
البكاء لا يجلب الحياة
ولكن افتح مساحة
لتغيير المشاهد
ردك رائع
ومن اجمل الردود في القسم
سلمتي
ودمتي بخير