عرض مشاركة واحدة
قديم 02-24-22, 09:16 PM   #2
حفيد الأكابر

الصورة الرمزية حفيد الأكابر

آخر زيارة »  06-08-24 (11:13 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
مرحباً بك يا أمل ،

لعلك تقصدين ما ظهر مؤخراً في بعض
وسائل التواصل الإجتماعي من المقاطع
التي يندى لها الجبين والتي تعود بنا للوراء
إلى عصر الجاهلية والتخلف ك معركة ..
" ذات السيوف " الشهيرة التي وقعت
في قارعة الطريق أثناء الإحتفالية بيوم
التأسيس ، وأسفرت بنهاية المطاف بعدم
إنتصار أي من أطراف الصراع المتحاربة
بل هي خسارة لنا ولهم وللوطن بشكل عام

ما علينا المهم في الموضوع أن السلوكيات
السلبية المؤسفة التي تظهر من حين لآخر
لبعض الأفراد المحسوبين على المجتمع
نراها تتكرر كل سنة ، في كل مناسبة وطنية
بطريقة مخزية ولا مسؤولة على هيئة كم
من السلبيات المتراكمة ، ومنذ زمن بعيد
والواجب أن نعيد ما يحدث الآن إلى مربعه
الأول ألا وهو ضعف التربية من الأساس
داخل البيت والأسرة ، حيث أن لها الدور
الأكبر ونصيب الأسد فيما نشاهد ونسمع
من تلك المظاهر سيئة السمعة ،
كذلك بعض التصرفات المشينة أثناء
إستخدام المركبات على الطرقات أو
التنزة في الحدائق والأماكن البرية
العامة منها أو الخاصة من ناحية العبث
بالممتلكات ومقدّرات البلد من رميٍ
للنفايات والمخلفات في كل مكان
كل هذه التصرفات تندرج في ظمن
السياق والنسق نفسه مع الأسف ،
والأمثلة هنا كثيرة لا يتسع الوقت
لذكرها أو حصرها ..

الحلول من رأيي الشخصي بما أن
هنالك شريحة من المجتمع لا يمكن
التغاضي أو السكوت عنها تعشق
الفوضى والهمجية ..

بداية لا بد من سن القوانين الصارمة
حيث أتى بالأثر عن عثمان رضي الله
عنه أنه قال : " أن الله ليزع بالسلطان
مالا يزع بالقرآن " بمعنى أن من الناس
من هو شرير لا يصلحه إلا قوة السلطان ،
ومنهم من يصلحه القرآن إذا قرأه إتعظ
وأنتفع ..

وإنتهاءاً بتفعيل دور الهيئات الحكومية
ومؤسسات المجتمع المدني كل في مجاله
وكل في حدود عمله في توعية الناس
وتثقيفهم فيما هو لهم من حقوق وما هو
عليهم من واجبات ..

وحبذا لو كانت البدايات من النشئ
بوضع لبنة الأساس لمقررات دراسية
جديدة في المدارس تبلور عقل الطفل
وتنمي فيه الأخلاق الحميدة والمبادئ
والآداب العامة من وقت مبكر ،
وبهذا تؤدي المأمول منها على المدى
القريب والبعيد بذات الوقت ، وتحقق
النتائج المرجوة بإذن الله ..


 

رد مع اقتباس