الاخ الكريم،
مربط الفرس في العيش بسلام في عموم الحياة ..
وتحديدا في العيش بهدنة ووفاق مع الناس
هو، باذن الله، في تقديم حسن الظن على سوء الظن

بمعنى،
في الاساس افترض حسن ظن الاخرين في اقوالهم وافعالهم
ما لم يظهر ويثبت لك دليل على سوء نواياهم ودوافعهم
وببساطة اذا ثبت لك سوء نواياهم تجاهك، جنهبم او اخرجهم من حياتك
ولا تفكر مرتين فيما يقولون، .. زي ما يقال : اسمع من اذن واخرج من الاخرى

وبراي ..
لما اللي حوليك يقولوا لك "ابوك كان وكان"
فالارجح انهم يبغوا يحفذوك ويرفعوا همتك ويحمسوك لان تتحرك وتغير من وضعك
وبالمناسبة، ما هو انت تحديدا او انت بس،
هالموقف تقريبا كل الشباب يمروا فيه .. ويسمعوا مثل هالكلام
ولا تستبعد، يجي يوم وانت نفسك تقول هالكلام لمن هم اصغر منك ودونك

براي،
انت مكبر الامور واخدها على محمل شخصي
يعني من وين جبت انك مريض نفسي ؟
انت حكمت على نفسك؟ .. والا فعليا شفت طبيب نفسي وهو شخصك ؟
ما اعتقد فيك شئ، مجرد وساوس
لو شفت طبيب كان عطاك علاج، وباذن الله شفيت او في طريقك للشفاء

واذا عاطل، اعملك همة .. وشوف لك شغلة
في البداية اذا ما لقيت شغلة ترتقي لطموحاتك وتطلعاتك
فلا تتخذها عذر وحجة لانك تبقى عاطل
ارضى باللي ييسره الله لك، وتاكد باذنه تعالى،
في الوقت المناسب سبفتح لك الابواب لفرص افضل
لما تسمع قصص مليونيرة كونوا انفسهم
كثير منهم بدا باعمال هامشية وبسيطة .. وصبروا وكافحوا


انت، ان شاء الله، انسان مؤمن
فاقترب من الله اكثر .. اجعل لله نصيب من تفكيرك ومن يومك وخلوتك
واسعى في الدنيا، مع شئ من الصبر، وانت مؤمن ومتوكل على الله
فيما معنى الحديث الشريف
(من لزم الاستغفار، جعل الله له من كل ضيق مخرجا
ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب)
.. يالله، بالتوفيق