عرض مشاركة واحدة
قديم 03-13-22, 07:45 AM   #6
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:37 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الاستعداد لرمضان 🌙



إعداد النفس للدعاء بإطابة المطعم والمشرب

*إننا نحتاج إلى إعداد النفس للدعاء، والدعاء يكون بأمور منها: إطابة المطعم،*أطب مطعمك تكون مجاب الدعوة....


هل عندنا أنواع من المحرمات في الكسب نتخلص منها، حتى إذا أردنا أن ندعو يستجيب الله لنا؟

كثير هنالك من أبواب الشر في الكسب، فلنتجرد من ذلك.

وأيضاً، فإن من اللهف للشهر والتعلق به خدمة العبّاد فيه، وخدمة العباد مذهب إبراهيم الخليل،*طَهِّرَا بَيْتِيَ*[سورة البقرة:125].*وهكذا للطائفين والصائمين والقائمين والعاكفين والركع السجود، هؤلاء تُجهز لهم بيوت العبادة، وهذه من الطاعات، هكذا أُمر الخليل*طَهِّرَا بَيْتِيَ*الطهارة الحسية، والطهارة المعنوية، فيطهر من الأرجاس والأنجاس،*أتاكم رمضان_شهر_مبارك
فرض الله**عليكم صيامه تُفتح فيه أبواب السماء، وتُغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغلُّ فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حُرم*أخرجه النسائي وصححه الألباني....


هكذا كان ﷺ يفعل يشوق أصحابه إلى رمضان، كما قيل له حرض المؤمنين على القتال، كذلك يشوق المؤمنين إلى مواسم الطاعة، فيقول:*أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله**صيامه، تُفتح فيه أبواب السماء*بين فرضيته، بين قدومه، بين ميزاته،*تُفتح فيه أبواب السماء، تُغلق فيه أبواب الجحيم، تُغلّ فيه مردة الشياطين*الإعانة على العبادة تصفيد المردة لأجل تمكين الناس من الإقبال، فإن المردة يحولون بينهم وبين الطاعة، والله قد هيأ لنا الأسباب بقي العمل منا،*لله فيه ليلة خير من ألف شهر*لتشتاق النفوس للعمل، ولتتهيأ وتزداد في مضاعفة الجهد في هذا الشهر.


حكم التهنئة باستقبال شهر رمضان

*ما حكم التهنئة به؟ إنها طيبة،

قال ابن رجب -رحمه الله-: "هذا الحديث أصلٌ في تهنئة الناس بعضهم بعضاً بشهر رمضان، كيف لا يبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان، كيف لا يبشر المذنب بغلق أبواب النيران، كيف لا يبشر العاقل بوقت يغل فيه الشياطين"

وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- عن هذا فقال: طيبة يعني التهنئة، التهنئة بدخول #رمضان؛ لأنه شيء في النفوس يعتلج في النفس، ولذلك فإن البوح به والإخبار، إنه من الطاعات، إن الناس كانوا فيما مضى يتراءون الهلال من شوقهم لرمضان يتراءون يحاولون أن يروا الهلال، وهذه سنة مختفية في هذا الزمن المتأخر.


فيقول الصحابي تراءى الناس الهلال
إنهم يخرجون لرؤيته، إنهم يبحثون عنه،
إن النفوس متلهفة والقلوب مقبلة،
ولذلك العيون والأبصار متطلعة، تريد أن ترى الشهر،
تراءى الناس الهلال،
سنة البحث عن الهلال، إنها اشتياق لرمضان،

وهكذا فإن التحري لهلال هذا الشهر ليس مقصوراً على ناس معينين توكلهم المحكمة، لا، تراءى الناس الهلال يعني كل الناس، فلو أن إنساناً عرف من أين يخرج الهلال، وقبل كم من غروب الشمس يكون موجوداً، وفي أي ناحية من السماء، وعلى أي درجة يكون مرتفعاً، وكيف يكون شكله، وفتحة الهلال إلى أي جهة، إنه يستعين بهذه المعلومات على الترائي؛ لأن الشخص العادي لا يعرف في أي جهة يظهر الهلال، ولا في أي مكان، ولا الساعة كم، ولا عادة قبل مغيب الشمس بكم، ولا يدري هل هو أصلاً قبل مغيب الشمس، أو بعد مغيب الشمس،

فالتحري لهذا الهلال من أدلة الاشتياق للعبادة، وأيضاً فيه إعانة على الطاعة؛ لأن إخبار المسلمين بعضهم بعضاً بهذا الدخول،

ضبط الشهر مطلوب شرعاً،
ضبط الشهر واجب
، أمر النبي ﷺ بالتحري،
أمر بالتحري.


الاستعداد_لرمضان
[ للشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله ]


 

رد مع اقتباس