إذا قلت لك أني أريد أن تحبني بعيوبي وتقبلني،
لا يعني أني أريدك أن تحب يأسي وأخطائي،
ولكن أريدك أن تعرف أني،
تعرضتُ لتلك الأخطاء،
وأخذت مني،
وأني جربت ذاك اليأس وتركت فيني،
وعشت تجارب فادحة ومؤسفة،
وتلطخت بالإثم وعالجته،
وخضت حروبًا لأعرف،
وخسائري التي التصقت بتاريخي،
قد صارت جزء مني،
أريد أن تراني من جهة أخرى،
أن ترى هذا النقص وذلك الثمن الذي دفعته،
والثمن الذي قبضت عليه بكل قوتي،
كم أدمى روحي وكم واساني،
أريد أن تحب حذري لأنه جاء من ماضٍ اجترحته،
وأن تقبل ترددي لأن خوفًا هادرًا قد تركته،
أن يملأ حنانك ثقوب روحي،
شواهد معاركي،
تشاهد الآثار،
الجراح،
الندبات،
وتُعانقني.