تُضيء منازل قلبي،
من نور تجليك،
هذه الليلة،
تبتهجُ الملائكة،
في وميضِ مائدتي،
هذه الليلة،
قلبي أسيرُ أشجان،
ترتوي من وجنتيك،
وصورتك ومحياك،
تفي أنت بِوعودك،
للنرجس والزنبق،
هذه الليلة،
لمحةٌ من وجهك،
تستحيل إكليلاً،
فالدُنيا مليئة،
بالمسك والبخور،
هذه الليلة،
مُفعمة راحتي،
بالذهب المنثور،
إحتفاء بك،
فشمسُك تشرق،
على رُبوع روحي،
هذه الليلة،
سُبحان الله،
ففي أشعة صورتك،
ألمح خرائب قلبي،
تُثير حسد مضيق المدينة،
هذه الليلة،
لحظة إقبالك،
تناثرت الفضة والذهبُ بإبتهاج،
وتبركتُ بها،
فقلبي يحضِن الشمس،
هذه الليلة،
صدقوني،
فأنا أذوبُ في راحتيّ حَبيبي،
هذه الليلة،
إيةٍ، مستورة!
ماذا تُريد أكثر؟
لقد نلتَ الوِصال،
فالحَبيبُ في أحضاني،
هذه الليلة،
ولكن،
لِمَ ينتابُ الروض الحَسد الدامي،
من ثِيابك هذه الليلة؟.