أين أنا،
وهذه الدروب،
المُلقاة أمام الباب،
توشك أن تُلقيني،
في مهبِ فيضِ،
هذا اليوم الكثيف؟
أين أنا،
وهذه اللحظات الثقيلة،
اللامُبالية،
جالسة منذُ الصباح،
كفنجان قهوة،
بِجوار رأسي؟
أين أنا،
منذُ طلوع الفجر،
وحتى المغيب،
كُلّما مرّت بي بِضع لحظاتٍ،
أُقيس عُمري مرةً واحدة؟.