نجمةٌ أنت،
هَوت وسط قلبي،
أوقدت نارًا في حشاي،
وأنا،
في حالك الليالي،
في مُعتم النهارات،
بهدَيها أسيرة،
وأعرفُ أن يومًا سيأتي،
تنطفئ به النار،
وأستحيلُ أنا،
لِرماد،
وسينسى الليل أحلامي،
سينسى النهار خُطاي،
وتنسى أنت،
لون عينيّ،
بيدَ أن الريح لا تنسى،
ستهُب البحر يدي،
ستقودُ أقدامي إلى السماء،
ستُرفع عينيّ نحو نجمةٍ،
وتحطُّ بِقلبي،
على جبلٍ من الحُزن،
يومها لن يكوي الحرُّ قلبي،
مهما لفحتهُ الشمس،
لن يلسعَ البردُ فؤادي،
مهما غمرهُ الثلج،
ولن يُصيبه جرحٌ،
مهما سُددتُّ له،
سهامُ جورٍ وخناجرُ غدر،
فلن أُبالي.