قال الشاعر :
وغير حياضك ما لا أحومُ عليه ولو أنه الكوثرُ
لك الخيرُ فاسمع فإنّ الحديثَ يُقْتَصُّ ثمّ له مَنشَرُ
يَهُبُّ شَراراً ويمشي على السروح فتُلهَبُ أو تُسعَرُ
ولا تُرْعِني سمعَ خالي الضلوع ممّا أُجِنُّ وما أُظهرُ
فغيرك مَن لا أُبالي بما شكوتُ أيسمعُ أم يَوْقَرُ
وغير حياضك ما لا أحومُ عليه ولو أنه الكوثرُ