الُحب الذِي لا يَجعَلك تَهتمُ بِتَسرِيِحة شَعرِك وَتصعَد الِجِبَال وَتَتَرَاقص تَحت أشجَار التُوت وَتعزِفُ النَاي فِي وَقت مُتَأخِر وَتَرتَدِي قُبعةُ مَطَر فِي جوُ مُشمِس لَيس حُباً
الحُب الذِي لا يجعَلك تَتبَاهى تَحت حَبَاتِ البَرَد وتَرتدي بِنطَال إخِوَتَك وَتحمِلُ مَعَك الرِيمُوت كُنتُرول إلَى أحدِ المقَاهِي ليِلاَ لِكي تَنتَظِر الصبَاح حَتّى تُشَهِدَ وَتَسمعَ فِيروُز لَيس حُباً
الُحب الذِي لا يَتَسَاقط مِثلَ حَبات جُوز الهِند أمَام شَاطيِء تَكثُر بهِ الحَسنَاوات وَتَلتَقِطهَا ثُمَ تَصرخُ قَائِلاً : أنَا أخشَى الجُنون لَكِنَني أَتبِعُه , لَيسَ حُباً