05-24-22, 09:33 AM
|
#668 |
|
دخل أعرابي علىٰ هشام بن عبد الملك،
فقال له هشام: كم عطاءَك؟!
قال: ألفَين!؛ فسكت ساعةً،
ثم قال: كم عطاؤك؟
قال: ألفان،
قال: فلِمَ لحنت أولًا؟
قال: لم أشتَهِ أن أكون فارسًا وأمير المؤمنين راجل،
لحنْتَ فلحنْتُ، وأعربْتَ فأعربْتُ؛ فاستحسنَ أدبَه، وأجازَه !
|
| |