استغرب وجداً مما ياتي ويُفتي بجواز صيام النافلة قبل الفرض ..
ونحن نعرف ان صيام رمضان فرض وهو لله ، لحديث الرسول صل الله عليه وسلم :
عن ربه عز وجل انه قال "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به "
فهناك من افتى بصيام الست في شهر شوال لانه سينقضي ومن ثم صيام القضاء
في اي وقت من السنة ..
الحديث واضح وجداً من صام رمضان ثم اتبعه ..
قال الرسول صل الله عليه وسلم :
" من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر"
اذا الفرض ثم النافلة ..
واتعجب ممن غرد في تويتر وقال صيام الست يصح في شهر ذو القعدة ..
ماهذه الذمة الواسعة لتحمل نتائج هذه الفتوى وخاصة مع الاجيال القادمة ؟

يُحكى ان السلطان سليمان القانوني عندما توفي وحان وقت دفن الجثمان فوجئ الجميع
بأن السلطان سليمان قد أوصى بدفن صندوق معه في قبره، وتحير العلماء بشأن الصندوق
فمن الممكن أن يكون به مال فلا يصح دفنه تحت التراب،
فقرروا فتح الصندوق فصدم العلماء وشيخ الإسلام أبو السعود إذ وجدوا بالصندوق فتاويهم
فبكى أبو السعود أفندى من الموقف وراح يقول: "لقد أنقذت نفسك يا سليمان، فأي سماءٍ تظلنا و أي أرضٍ تُقلنا
إن كنا مخطئين في فتاوينا"

عظيم امر الفتوى لان صاحبها يتحمل وزر كل من عمل بها سواء اصاب او اخطأ ..