الاخ الكريم ..
حتى النصارى واليهود فيهم اليوم من يتفانى في طقوس عبادته
ومنهم كثير ممن سخر حياته مخلصا لدينه وللدعوة له
لكن، كما يخبرنا الله، انهم كفروا حتى من قبل بعثة الاسلام ..
لما ابتعدوا عن تعاليم الدين وحرفوه

ما شاء الله الاسلام منتشر، والمسلمين اليوم قرابة المليار نسمة
لكنهم كغثاء السيل، ودخلوا جحر ضب النصارى واليهود
شيل المساجد، شيل مظاهر وطقوس عبادة المسلمين
تجد حياة المسلمين لا تختلف عن حياة النصارى واليهود،
- بل حقيقة، هم اسوء لواقع تخلفهم الحضاري -
وهم، المسلمون، يسعون لمتاع الحياة الدنيا وزخرفها ..
تماما كما المذهب الذي ال اليه دين النصارة واليهود .. من (الراس مالية)

سبحانه وتعالى يقول "قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم .."
ويقول سبحانه "الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا .."
العبادات وطقوسها والذكر هي بين العبد وربه، الناس بين بعضهم، يكاد ما لهم فيها شئ
والحياة اوجدت لاختبار تعاملاتنا بين بعض ومعايشتنا لبعض
ومع الاسف، مجتمعات المسلمين وحياتهم ..
امتلات بالفساد والمنكر والفحش والطغيان والطلم والغش والكذب والتنابذ والسخرية
حقيقة، ما عادت حياتنا تختلف عن نموذج وحياة الكفار

نعم، اعبد الله فيما بينك وبينه كما علمك وفرض عليك
ولكن كذلك، والاهم اليوم، اعبده كما علمك وفرض عليك من حسن التعامل والتعايش مع الناس

العودة للدين ..
تبدا بمحاسبة كل مسلم نفسه في افعاله واقواله وتعاملاته واسلوب حياته
بدا، وتحديدا، من مستصغرات الامور قبل الكبائر منها
حينها، اذا صلح ايمان الفرد صلح ايمان المجتمع والامة