عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-22, 10:40 AM   #602
تيه ..!

الصورة الرمزية تيه ..!

آخر زيارة »  04-30-24 (10:00 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سيأتى إليكِ زمان جديد
وفي موكب الشوق يمضي زماني
وقد يحمل الروض زهرًا نديًّا
ويرجع للقلب عطر الأماني
وقد يسكب الليل لحنًا شجيًا
فيأتيكِ صوتي حزين الأغاني
وقد يحمل العمر حلمًا وليدًا
لحب جديد سيأتي مكاني
ولكن قلبكِ مهما افترقنا
سيشتاق صوتي وذكرى حناني
سيأتي إليكِ زمان جديد
ويصبح وجهي خيالًا عَبَرْ
ونقرأ في الليل شعرًا جميلًا
يذوب حنينًا كضوء القمر
وفي لحظة نستعيد الزمان
ونذكر عمرًا مضى واندثر
فيرجع للقلب دفء الحياة
وينساب كالضوء صوت المطر
ولن نستعيد حكايا العتاب
ولا من أحب، ولا من غدر
إذا ما أطلت عيون القصيدة
وطافت مع الشوق حيرى شريدة
سيأتيكِ صوتي يشق السكون
وفي كل ذكرى جراح جديدة
وفي كل لحن ستجرى دموع
وتعصف بي كبرياء عنيدة
وتعبر في الأفق أسراب عمري
طيورًا من الحلم صارت بعيدة
وإن فرقتنا دروب الأماني
فقد نلتقي صدفة في قصيدة
ستعبر يومًا على وجنتيكِ
نسائم كالفجر سَكْرَى بريئة
فتبدو لعينيكِ ذكرى هوانا
شموعًا على الدرب كانت مضيئة
ويبقى على البعد طيف جميل
تودين في كل يوم مجيئه
إذا كان بعدكِ عني اختيارًا
فإن لقانا وربى مشيئة
لقد كنتِ في القرب أغلى ذنوبي
وكنتِ على البعد أحلى خطيئة
وإن لاح في الأفق طيف الخريف
وحامت علينا هموم الصقيع
ولاحت أمامكِ أيام عمري
وحلق الغيم وجه الربيع
وفي ليلة من ليالي الشتاء
سيغفو بصدركِ حلم وديع
تعود مع الدفء ذكرى الليالي
وتنساب فينا بحار الدموع
ويصرخ في القلب شيء ينادي
أما من طريق لنا للرجوع
وإن لاح وجهكِ فوق المرايا
وعاد لنا الأمس يروى الحكايا
وأصبح عطركِ قيدًا ثقيلًا
يمزق قلبي ويدمى خطايا
وجوه من الناس مرت علينا
وفي آخر الدرب صاروا بقايا
ولكن وجهكِ رغم الرحيل
إذا غاب طيفًا بَدَا في دِمَايَا
فإن صار عمركِ بعدي مرايا
فلن تلمحى فيه شيء سوايا
وإن زارنا الشوق يومًا ونادى
وغنى لنا ما مضى واستعادا
وعاد إلى القلب عهد الجنون
فزاد احتراقًا وزدنا بعادا
لقد عاش قلبي مثل النسيم
إذا ذاق عطرًا جميلًا تهادى
وكم كان يصرخ مثل الحريق
إذا ما رأى النار سكرى تتمادى
فهل أخطأ القلب حين التقينا
وفي نشوة العشق صرنا رمادا
كؤوس توالت علينا فذقنا
بها الحزن حينًا، وحينًا سهادا
طيورٌ تحلق في كل أرض
وتختار في كل يوم بلادا
وتوالت على الروض أسراب طيرٍ
وكم طار قلبي إليها وعادا
فرغم اتساع الفضاء البعيد
فكم حن قلبي، وغنى ونادى
وكم لمته حين ذاب اشتياقا
وما زاده اللوم إلا عنادا.سيأتى إليكِ زمان جديد
وفي موكب الشوق يمضي زماني
وقد يحمل الروض زهرًا نديًّا
ويرجع للقلب عطر الأماني
وقد يسكب الليل لحنًا شجيًا
فيأتيكِ صوتي حزين الأغاني
وقد يحمل العمر حلمًا وليدًا
لحب جديد سيأتي مكاني
ولكن قلبكِ مهما افترقنا
سيشتاق صوتي وذكرى حناني
سيأتي إليكِ زمان جديد
ويصبح وجهي خيالًا عَبَرْ
ونقرأ في الليل شعرًا جميلًا
يذوب حنينًا كضوء القمر
وفي لحظة نستعيد الزمان
ونذكر عمرًا مضى واندثر
فيرجع للقلب دفء الحياة
وينساب كالضوء صوت المطر
ولن نستعيد حكايا العتاب
ولا من أحب، ولا من غدر
إذا ما أطلت عيون القصيدة
وطافت مع الشوق حيرى شريدة
سيأتيكِ صوتي يشق السكون
وفي كل ذكرى جراح جديدة
وفي كل لحن ستجرى دموع
وتعصف بي كبرياء عنيدة
وتعبر في الأفق أسراب عمري
طيورًا من الحلم صارت بعيدة
وإن فرقتنا دروب الأماني
فقد نلتقي صدفة في قصيدة
ستعبر يومًا على وجنتيكِ
نسائم كالفجر سَكْرَى بريئة
فتبدو لعينيكِ ذكرى هوانا
شموعًا على الدرب كانت مضيئة
ويبقى على البعد طيف جميل
تودين في كل يوم مجيئه
إذا كان بعدكِ عني اختيارًا
فإن لقانا وربى مشيئة
لقد كنتِ في القرب أغلى ذنوبي
وكنتِ على البعد أحلى خطيئة
وإن لاح في الأفق طيف الخريف
وحامت علينا هموم الصقيع
ولاحت أمامكِ أيام عمري
وحلق الغيم وجه الربيع
وفي ليلة من ليالي الشتاء
سيغفو بصدركِ حلم وديع
تعود مع الدفء ذكرى الليالي
وتنساب فينا بحار الدموع
ويصرخ في القلب شيء ينادي
أما من طريق لنا للرجوع
وإن لاح وجهكِ فوق المرايا
وعاد لنا الأمس يروى الحكايا
وأصبح عطركِ قيدًا ثقيلًا
يمزق قلبي ويدمى خطايا
وجوه من الناس مرت علينا
وفي آخر الدرب صاروا بقايا
ولكن وجهكِ رغم الرحيل
إذا غاب طيفًا بَدَا في دِمَايَا
فإن صار عمركِ بعدي مرايا
فلن تلمحى فيه شيء سوايا
وإن زارنا الشوق يومًا ونادى
وغنى لنا ما مضى واستعادا
وعاد إلى القلب عهد الجنون
فزاد احتراقًا وزدنا بعادا
لقد عاش قلبي مثل النسيم
إذا ذاق عطرًا جميلًا تهادى
وكم كان يصرخ مثل الحريق
إذا ما رأى النار سكرى تتمادى
فهل أخطأ القلب حين التقينا
وفي نشوة العشق صرنا رمادا
كؤوس توالت علينا فذقنا
بها الحزن حينًا، وحينًا سهادا
طيورٌ تحلق في كل أرض
وتختار في كل يوم بلادا
وتوالت على الروض أسراب طيرٍ
وكم طار قلبي إليها وعادا
فرغم اتساع الفضاء البعيد
فكم حن قلبي، وغنى ونادى
وكم لمته حين ذاب اشتياقا
وما زاده اللوم إلا عنادا..