06-13-22, 05:42 PM
|
#424 |
| | | | | | | | | الهوايه » منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه | | | | | | |
.. مِن بَعْد ذَلِك
مهما كان من [قبل]،
حتى لو كان سنين عجافًا،
وعملًا مُنهكًا،
وخطرًا وحِرصًا وحذرًا..
كله سيزول إذا حانت [بَعْدِ]،
وسيصبح [ذَلِك] باسم الإشارة الدالّ على البعيد،
قد لا يكون البعيد زمنًا،
ولا مكانًا،
لكنه بعيد إحساسًا وشعورًا،
حين تكون [بَعْدِ] قادمة بالبشارات والفرَح،
مؤذنة بانتهاء أزمان التعب،
ومعلنة قدوم أيام الخير والغوث..
سيأتي الـ [بَعْدِ] مهما طال انتظاره،
فاربط على قلبك برباط اليقين،
وانتظر من المنّان الفرج..َ
سيأتي [عام] وصفهُ لا كبقية الأعوام،
ليس كومةً من أيام،
بل سحائب غمام تحمل الغيث وتغسل الهموم والأحزان..
[يغاث] فيه النّاس،
حين بدأ التعب يرسم تجاعيده على قلوبهم،
وتمكن القلق من أفكارهم،
وغابت مع جفاف الأرض أمنياتهم..
حين جفّت جذور الأحلام في أراضيهم،
وبدأ مخزون الفرح بالنفاذ!
[يُغاث] فيه الناس،
فعلًا مضارعًا متجدّدا نشِطًا،
تنبض حروفه بـالحـياة،
وتُبشّر بروحٍ تنتعش بهذا الغيث لتُنبتَ من كلّ زوجٍ بهيج..
|
| |