عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-22, 05:42 PM   #424
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  06-02-24 (09:17 AM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



۝.. مِن بَعْد ذَلِك ۝

مهما كان من [قبل]،
حتى لو كان سنين عجافًا،
وعملًا مُنهكًا،
وخطرًا وحِرصًا وحذرًا..
كله سيزول إذا حانت [بَعْدِ]،
وسيصبح [ذَلِك] باسم الإشارة الدالّ على البعيد،

قد لا يكون البعيد زمنًا،
ولا مكانًا،
لكنه بعيد إحساسًا وشعورًا،

حين تكون [بَعْدِ] قادمة بالبشارات والفرَح،
مؤذنة بانتهاء أزمان التعب،
ومعلنة قدوم أيام الخير والغوث..
سيأتي الـ [بَعْدِ] مهما طال انتظاره،

فاربط على قلبك برباط اليقين،
وانتظر من المنّان الفرج..َ
سيأتي [عام] وصفهُ لا كبقية الأعوام،
ليس كومةً من أيام،
بل سحائب غمام تحمل الغيث وتغسل الهموم والأحزان..
[يغاث] فيه النّاس،
حين بدأ التعب يرسم تجاعيده على قلوبهم،
وتمكن القلق من أفكارهم،
وغابت مع جفاف الأرض أمنياتهم..
حين جفّت جذور الأحلام في أراضيهم،
وبدأ مخزون الفرح بالنفاذ!
[يُغاث] فيه الناس،
فعلًا مضارعًا متجدّدا نشِطًا،
تنبض حروفه بـالحـياة،
وتُبشّر بروحٍ تنتعش بهذا الغيث لتُنبتَ من كلّ زوجٍ بهيج..


 

رد مع اقتباس