عرض مشاركة واحدة
قديم 06-26-22, 06:13 AM   #9
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:29 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





صحابيات حول الرسول عليه الصلاة والسلام
الجزء ( ١ )
أم الفضل رضي الله عنها

هي الصحابية الجليلة أم الفضل بنت الحارث بن حزن بن بجير الهلالية زوجة العباس بن عبد المطلب عم النبي ﷺ و أم أولاده الستة رضي الله عنهم
أسمها : لبابة الكبرى تمييزًا لها عن أخت لها لأبيها تسمى "لبابة الصغرى" أم خالد بن الوليد رضي الله عنه
وهي أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث زوجة رسول الله ﷺ ، وأخواتها من أمها أم المؤمنين زينب بنت خزيمة وأسماء بنت عميس و سلمى بنت عميس رضي الله عنهم جميعا
وأمها هند بنت عوف بن الحارث، قيل عنها أكرم الناس أصهاراً ، فأصهارها هم :
رسول الله ﷺ زوج ابنتها زينب بنت خزيمة و ابنتها ميمونة بنت الحارث رضي الله عنهما
والعباس رضي الله عنه عم رسول الله ﷺ زوج ابنتها لبابة الكبرى
و جعفر بن أبي طالب (ذو الجناحين) ثم أبو بكر الصديق ثم علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين ازواج ابنتها أسماء بنت عميس
وحمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه زوج ابنتها سلمى بنت عميس
قال رسول الله ﷺ وسلم وذكرت ميمونة بنت الحارث وأم الفضل بنت الحارث وأخواتها لبابة الصغرى وأسماء وسلمى ابنتا عميس فقال رسول الله ﷺ : ( إن الأخوات لمؤمنات )
وفي رواية : " الأخوات الأربع مؤمنات أم الفضل وميمونة وأسماء وسلمى "
وهي أم عبد الله بن عباس حبر الأمة ، وخالة سيف الله المسلول خالد بن الوليد و خالة أبناء جعفر وخالة محمد بن أبي بكر رضي الله عنهم
و قد ولدت للعباس رضي الله عنه ستة رجال وهم : الفضل (وكان العباس يكنى به رضي الله عنه) ، عبد الله، معبد، عبيد الله، قثم وعبد الرحمن وولدت له بنتاً أسمها أم حبيب .
وقد بشرها الرسول ﷺ بمولد ولدها عبد الله بن العباس
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
( حدثتني أم الفضل بنت الحارث ، أمه ، قالت: بينا أنا مارة و النبي ﷺ في الحجر فقال: ( يا أم الفضل) قلت : لبيك يا رسول الله، قال: (إنك حامل بغلام ) قلت: كيف وقد تحالفت قريش لا يولِّدون النساء ؟ قال: (هو ما أقول لك، فإذا وضعتيه فأتيني به) فلما وضعته أتيت به النبي ﷺ فسماه عبد الله و حنكه بريقه، قال: (اذهبي به، فلتجدنَّه كيسا )
قالت : فأتيت العباس فأخبرته، فتبسم، ثم أتى النبي ﷺ ،و كان رجلا جميلا، مديد القامة، فلما رآه النبي ﷺ قام إليه فقبل ما بين عينيه و أقعده عن يمينه، ثم قال : ( هذا عمي، فمن شاء فليباه بعمه ) فقال العباس: بعض القول، يا رسول الله ، قال : ( ولم لا أقول وأنت عمي وبقية آبائي، والعم والد )
رواه الطبراني و قال الهيثمي إسناده حسن.
وفي رواية أخرى أنها رضي الله عنها كانت حبلى بإبنها عبد الله عندما كان النبي ﷺ محاصراً في الشعب مع بني هاشم فجاءه العباس رضي الله عنه وقال : "يا محمد أرى أم الفضل قد اشتملت على حمل"
فقال ﷺ: "لعل الله أن يقر أعينكم"
وقد مات كل واحد من أولادها في بلد بعيد عن الآخر وقيل : ما رأينا مثل بني أم واحدة أشراف ولدوا في دار واحدة أبعد قبوراً من بني أم الفضل

... يتبـــــــــ؏.....


 

رد مع اقتباس