لاعلاقة لسن الأربعين بالسلام النفسي
فيه ناس تغضب تتوتر تعاني اكتئاب واعمارهم
في الاربعين والخمسين والستين الى المائه
ويعملون المنكرات
وفيه من يعيش برآحه نفسيه وعمره تحت الثلاثين او في العشرين أو اقل٠٠٠

الرسول عليه السلآم عاش طفولته وصباه وشبابه
وهو في سلام نفسي وطمأنينه وكان من اكمل الناس في أخلاقه وكان قدوة قبل نزول الوحي عليه
ويحيى عليه السلام كان صبي
يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا)
نعم سن الأ٤٠ هو نهاية الشباب مع بقاء القوة
لكن ليس له علاقه في مسألة الحكمه والتوازن النفسي
والرسول عليه السلام نزل عليه الوحي في سن الأ٤٠
حتى تكون مسيرة حياته مشهوده انه صادق
من طفولته الى شبابه الى أن بلغ الأربعين
كان مثال للصدق والنزاهه والإخلاص والحكمه

وهذا الدليل

قوله تعالى ٠٠قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله... وقيل : معنى لبثت فيكم عمرا أي لبثت فيكم مدة شبابي لم أعص الله افتريدون مني الآن وقد بلغت أربعين سنة أن أخالف أمر الله ،
هذا الكلام المنقول من التفسير دليل واضح إن الشباب مو سن طيش وان الرسول عليه السلام في طفولته وشبابه الى الأ٤٠ كان قدوة
وسن الأربعين هي وقت نزول الوحي وليس وقت كمال أخلاق النبي عليه السلام فهي مكتمله من طفولته الى صباه الى شبابه الى مراحل حياته كلها صلى الله عليه وسلم

هذه المقولات الهدف منها نشر مفهوم خاطيء
يتسبب في تدمير مرحلة الشباب
ويصبح الشاب يعتقد في داخل نفسه
انه في مرحله عمريه هوجاء لايمكن أن يعيش فيها بسلآم ويجب أن ينتظر حتى يبلغ ٤٠ سنه
حتى يكون حكيما هاديء القلب متوازن الشخصيه
وهذا غلط لأن الانسان من بلوغه هو في سلام نفسي واصبح قادر على أن يعيش بتوازن
الأمر مرتبط بالعقل وليس بالسن