مساء/صباح
الخيـــر...
العالم يعيشُ تقلبات سريعة
ومفاهيم ضبابية
التحرر من كل قيود الدين
اصبح منارة الإنفتاح
للتقدم ولكن ليس للأمام إنما للقاع
من يقود هذا الكم من الأغبياء
هل العقل الواعي
أصبح سجين التدوين والكتب؟
هل الإعلام سَوق لتحرر عن طريق العاطفة
ليمرر هذا الانفلات..؟
بعيداً عن نظرية المؤامرة "أصبحت شماعة للخطأ"
أين الحكمة بين كل هذه الفوضى
ومن أسكتها!
ليس لدي الرغبة لفتح منبرٍ لفرد النظريات
فهي حقيقةً لاتتجاوز أذني المتحدث
هناك حروب مشتعلة بين الجنسين
أن كل فريق أكثر حكمة وعقلانية
ولكن في الحقيقة
لا أحد يحمل مفهوم الإنصاف
سؤال العقل كيف يمكن إعادته للعمل في ظل طغيان الغباء الفكري ؟
وكيف نجعل العواطف أكثر نضجاً لنتخلص من التراشق الغبي بأن الكل مظلوم من الآخر ..
رؤيتك بعيداً عن المثالية هل يحكمك العقل
أم عواطفك؟