." لا تحزن إن الله معنا "

هذا العبارة احتضان روحي
عند أي تعثر وخوف يصيب الإنسان
بدأها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم
وتنتهي بأمته ..


الحقيقة الثابتة في هذا الحياة
" الله "
الحي الذي لا يموت الباقي مع الإنسان
قربك منه ، هو الوصول إلى السلام الديني

هناك تغيرات تصيبك بالإحباط ، السقوط ، الفشل.
وجود الله ومعرفتك بالأجر والثواب
يجعلك تصبح أقوى



بالمعنى المطلق لا يوجد سلام النفسي دائم
وليس احباط مني لي أو لكم
ولكن لا سعادة ثابتة ومستمرة
لأننا في بساطة في دنيا فانية متقلبة

السلام النفسي والسعادة والراحة
الدائمة في الجنة .. الله يجعلنا وإياكم من أهلها. .

أما ما دون ذلك محاولات
للسيطرة والوسطية .. إلى السلام
الروحي




ممكن انسان سليم وفجأة يفقد عضو من أعضاءه ، أو يصاب بمرض خطير
او يفلس في مشاريعه .. الخ
وممكن شخص يمتلك كل مزايا
الحياة لكن فقد طمأنينة وجود الله


حتى تصل إلى السلام
عليك بالتقرب من الله

لا أتحدث عن تقرب اسمي
كوننا مسلمين
تقرب حقيقي
صلاة حقيقية
صوم حقيقي
طاعة حقيقية
عدم أذية البشر بأي شكل من الأشكال ..الخ


ثم بعد ذلك
الحب ،
تحب نفسك تحب حياتك أيا كان نوعها
تطهير القلب من الأحقاد والكره
تتقبل ما أنت عليه لتصبح الأفضل
أيضا المكوث في ماضي لا يعود
او انتظار مستقبل غير واضح ونسيان
الحاضر يجعلك في دوامة وصراعة
غير مستقر

كل شي خيرة من الله
عليك أن تتقبل ..
اي مشكلة أو مصيبة
أما تتجاوز أو تحلها

القوة الحقيقة لأي إنسان
القناعة والتقليل ثم النجاح



طيب
لو قلنا
مات شخص عزيز عليك الله يحفظ أحبابنا وأحبابكم
هل عدم الحزن عليه يجعلك تصل إلى مرحلة السلام النفسي ام إلى
عدم الاكتراث بتفاصيل البشر ؟

لازم نفرق بين
عدم الشعور أو التقبل للشعور ثم الخروج منه


السلام النفسي قد يكون هو
مخاض الألم .. لتصل إلى بداية الحياة



يعطيك العافية يا جميلة