عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-22, 11:02 AM   #13
EVE

الصورة الرمزية EVE

آخر زيارة »  اليوم (12:08 PM)
المكان »  عام 2009
الهوايه »  هواياتي كثيرة

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تذكرت أغنية عبدالمجيد : ويش جابك من بلادك لا بلادي !

أنا إيش طلعني من عالم المدونات


المهم

مو جاية أناقش و لا أثبت و لا أنفي و لا أؤيد و لا أخالف

لكن كلمة حق من وجهة نظري و فهمي للدين و الحياة الواقعية بعيد عن المؤثرات الإعلامية المختلفة

لأني قليلة المتابعة جدا لما يتبع أي خبر من صراعات في التعليق عليها

لكن

أميل لتتبع أصول الأحداث و الأخطاء و المشاكل

لأننا لا يمكن أن نجد حلاً للنتائج و التفاقم الذي وصلنا له

دون أن نعترف بوجود خلل رئيسي

إن كنا مسلمين حقاً

فعلينا أن نبدأ بمحاسبة أنفسنا قبل أن نلقي اللوم و العتاب على الآخرين

و خطاب الله للبشر في تحمل المسؤوليّة عادل لا شك

خاطب الأنثى في مواضع

و خاطب الذكر في مواضع

ثم خاطبهما في مواضع مشتركة

إخلال أي طرف في أي موضع يحمّله مسؤولية جزء من النتيجة

دون إبراء لذمة المشارك بالعمل

تفاقم النتائج كل الأطراف لها ضلع فيه

المجني عليه أحياناً يكون سبب إلى حد ما

و الجاني لا مبرر له إلا أنه لم يردع نفسه

و هذا هو الأصل في الدين

الذي فقدنا بوصلته و هو الرادع الذاتي الذي يمنعنا من ارتكاب الإثم

في قضية المقتولات و التي يسلط الإعلام عليها الضوء في حين يغيّب قضايا و جرائم أكثر فظاعة منها

و كلها فظيعة في حق البشرية جمعاء

لكن لأجل أن يُطرح مثل هذا النقاش المثير و غيره من النقاشات
التي تتحدث عن النتائج التي سبقتها مراحل كثيرة جداً
ربما تعود لأجيال قضت و انتقلت إلى عالم مضى

دون الرجوع إلى حل جذري

نحن نتحدث هنا عن ثمرة فاسدة ( الجريمة )

و في الحقيقة نحن يجب أن نقتلع الجذور

جذور الفكر و الأمراض النفسية و الاجتماعية و السلوكية التي حولت بعض بني البشر إلى قنابل موقوتة

تنفجر إما في وجه ذاتها أو تنفجر في الآخرين ممن لا ذنب لهم إلا أنهم هم الآخرين قنابل موقوتة و لكن بصيغة مختلفة و طبيعة مغايرة

بعض الجرائم تُطمس أو نتعجب من الأحكام التي تصدر بحقها

لكننا في الحقيقة لا نرى إلا جزء صغير من الصورة

الجزء الذي يكشفه أو يفضحه الإعلام و يوظفه

أما الحقيقة الكاملة لا يعلمها إلا الله و المعنيين بالأمر



في قضايا مختلفة على مرّ التاريخ و التي حوكم فيها أفراد أو مؤسسات أو حتى دول و كيانات

نكتشف بعد حقبة زمنية أنها إما وقعت بظلم أو زُيِّفت عن عمد من أجل التضليل



شكرا أختي أمل على طرحك
و الأكيد أن اعتزازك ببنات جنسك و حرصك على حقوقهن المغتصبة من قبل البعض هو الدافع الحقيقي لطرحك

الأرض و من عليها قد لا تنصف الإنسان من ذكر و أنثى

و ما ننتظره هو أن ينصفنا الله ظالمين أو مظلومين





شكرا للجميع

و أعتذر عن هذه المداخلة الطويلة جداً


و وعد ما راح أطب بلادكم مرة ثانية ( دولة الحوار و النقاش )


 

رد مع اقتباس