"تَنهِيدتَانِ وخَيبتَانِ وآهُ
مَن يَشترِي حُزنِي ومَا ألقاهُ ؟
مَن يَحتوِي قلبًا تلحَّفَ نزفَهُ
ويُخفِّفُ الفَقدَ الذِي أضنَاهُ ؟
مَن ذا يُكفكِفُ أدمُعِي لمَّا همَتْ
وجعًا ومِن وجَعِ النَّوى ويلاهُ ؟
فأشدُّ مَا يَلقَى المُحِبُّ مِن الهَوى
عصْفُ الحَنينِ، وبُعدُ مَن يَهواهُ"