عرض مشاركة واحدة
قديم 10-31-22, 08:01 PM   #6
ŢαŢμαŊα

الصورة الرمزية ŢαŢμαŊα
آنثــى من عــالـــم الخيـــال

آخر زيارة »  06-02-24 (12:36 AM)
المكان »  وطن الأبطال KURDISTAN
الهوايه »  السفر بين عالم المعرفه وروائع الطبيعه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed 22 مشاهدة المشاركة




سواء احتفال الهالوين او احتفالات رأس السنة
والفلانتين أو غيرها و حتي أعياد المسلمين ..
هي مناسبات قامت علي كتفها صناعة كاملة
وهي صناعة الترفيه .. وما تقدمه تلك الصناعة
هي سلعة مرغوبة عالأرض
بفعل تراكمات السنين ..
والكثير الكثير من العادات الخاطئة
التي تنامت وأصبحت تمثل كيان ضخم له جذور
فهذا أصبح يمثل عائد اقتصادي في الدول بشكل عام
واصبحت لها جذور في الأرض
وتمثل كيان اقتصادي ينتفع به الكثير ..
الأمر يحتاج الآن إرادة مجتمع قبل الدولة
فتوجه مباشر لدحر ما تراه مخالف للدين والعادات
لأنك الآن تريد أن تمنع ما يمثل عائد مادي
وايضا وضع اجتماعي مميز لفئة تعدادها
بالملايين أصبحت منتفعة من تلك الصناعة
في كل دول العالم سواء عربية أو غربية ..



لن أقول جهلا .. هي فقط إرادة وإدارة حياة .. وافتقاد الهدف منها ..



الحادثة عبارة عن تزاحم وقلة تنظيم ليس أكثر
مثلها مثل كرة القدم احيانا..
التي قد يموت أحيانا في حوادث
نتيجة التزاحم والتدافع بسبب سوء التنظيم ..
لا نستطيع أن نصف الأمر بالتضحية ..

والاحتفالات في الغرب تعدت مسألة الأديان
في الغالب ..
أصبحت تعبير عن شكل ثقافي للمجتمع
ونقل الإعجاب بهذا النمط ومحاولة اسقاطه
علي المجتمع بشكل تجاري ليس إلا ..
فالتنوع والتأثر بالثقافات هي أرض خصبة
لكسب الأموال حاليا ..



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed 22 مشاهدة المشاركة


غالبا هذا السؤال يكون لدغدغة المشاعر الإنسانية واستجدائها
ولكن في هذا العالم شئنا أم ابينا هناك انتقائية إنسانية
وهذا جزء من ظلاميته...
والدليل علي تلك الانتقائية .. هو التريند مثلا ..

ولن أقول في أمريكا فقط ..
بل في عالمنا العربي .. هناك الكثير من الدول القادرة والغنية
في منطقتنا العربية .. ونستطيع أن نسألها نفس السؤال
عن الصومال والسودان والكثير من حالات الفقر والجفاف
ولم نجدهم جادين بصدد تغيير مقدرات تلك الشعوب وهم قادرين ..

الأمر وما فيه أننا شعوب تريد أن تظهر
انها تطهر أموالها فتبعث بعضها كصدقات
او اغاثات .. ولكنهم لا يوجهوها بشكلها الصحيح
وبالتالي يبدو الأمر كدائرة مكررة من المعاناة
لأننا فعليا لا نستطيع أن نغير وضع آخرين

لأننا أساسا كعقلية يقودها الإحساس بالذنب
فتقدم المعونة في لحظات ضعف او صدق تزورنا قليلا
وتنطفأ بعدها ..
وليس في لحظات إيمان صادقة بنية التغيير ..
فلا نقدم المشورة مع المعونة
بل نقدم البروباجندا الإعلامية لكي تلاحق
أعمالنا للخير وتقدمها للعالم بشكل تجاري بحت

هذا العالم طالما نواة بنائه هي المادة
دون الإيمان بما نستطيع تغييره
فلا تغيير ولا تغير ..


نورت أخي ahmed 22
وأثريت الموضوع بأرائك القيمة
خاصتا ردك وتعقيبك الرائعيين ع النقطة الثالثة
كتير منطقي وواقعي يعطيك الف عافيه
بشكرك لحضورك الراقي ومشاركاتك المميزة


 
مواضيع : ŢαŢμαŊα



رد مع اقتباس