11-11-22, 08:27 PM
|
#39 |
|
وما قد عهدتُّ الرُّوحَ إلَّا وجيعةً
ومنكِ أيا سلمى الفؤادُ وجيعُ
وغابت عنِ الوجهِ الجميلِ ابتسامةٌ
غدت من سياطِ الهاجرينَ تضيعُ
وحسبي منَ الأمرِ المطاعِ بأنَّني
لِما تأمرينَ القلبَ فهْوَ يطيعُ
وعندي منَ الوجدِ المريرِ جوارحٌ
أراها لمن أهوى لهنَّ خضوعُ
بحر الطويل
|
| |