مساء الخير

إذن أنتِ من تلك الأرض !

أهلا ببنت الديرة

و من لا يعرف ابن الرومي الذي عرّفتنا إليه مناهج اللغة العربية في مدارسنا

هنالك مطعماً كان اسمه ( مطعم الرومي ) و لم يكن مالكه من أبناء عائلة الرومي

لكن شعار المطعم سيخيب الأمل الذي لوهلة روادني الظن بأن الأمر هو سقوط ( ابن ) سهواً أو اختصاراً

لكن صورة الديك الرومي السمين بدد الظنون و صار مؤكداُ أن المجتمع برمته بأدبائه و تجاره لم ينصفوه

و حمداً لله أن له نصاً يدرسه طلبة الصف العاشر و هو نص عتاب

يقول في آخره :

والذي أطلق اللسان فعاتَبْ
تُك عَدِّيكَ أوَّلَ الفُهماءِ
لم أخفْ منك غلطةً حين عاتب
تُك تدعو العتابَ باسم الهجاءِ
وأنا المرءُ لا أسومُ عتابي
صاحباً غيرَ صَفوةِ الأصفياءِ
ذا الحِجا منهُمُ وذا الحِلمِ والعلـ
ـمِ وجهلٌ ملامةُ الجُهَلاءِ
إن من لام جاهلاً لَطَبيبٌ
يتعاطى علاج داءٍ عياءِ
لستُ ممّن يظلُّ يربَع باللوْ
مِ على منزلٍ خلاءٍ قَواءِ


مقال مميز يا الياسمين

بوركتِ قلماً و فكراً