اعلنها قبل معها يتكون
هطول
"وأنتِ معي"

بعد ذلك
نجده يصفها بمشاعر الرقة بالأنثى وحنان الرجل ورأفته بتلك الأنثى ذاتها التي تكون فرحة صادقة من التبسم

لحظة هنا لنستدعي بيت عبدالله علوش
أيش يقول،،
يقول:
اضحك ولاتضحك برفع الصوت رفع الصوت شين
من الادب والذوق عند الضحك ضحكٍ بإبتسام

هنا وجدنا رقي الإبتسام ويا سلام

وحنانك نجده هنا منسكبا على محبوبتك
لنرى أن شعور السلام يحل بداخلك
بس الشاعر يقول:

"يملي هالدنيا سلام"

لنتساءل

هل بالفعل العالم تنهي حروبه بقدوم محبوبته
؟؟؟
طبعا لا

الحرب والثورات التي تخمد وتنتهي المشتعلة به

العاشق
يكون بحالة ثورة لا يهدأ إلا بحضور من يعشقها

جدا رائع

أن
نرى شعور الدنيا كلها متمثل بمن نود


كان صخب مشتد

لترتفع الوتيرة بجيتها ويحل السلام والبرد
بقدومها

هطل

//


بها هي
يستطيع أن يماري بشعره

بها يصول ويجول بشعره ويمحو شكه ويقيم براهينه وحججه وينتصر لشعره،،

نلمح هنا الشعر لا يُكتب إلا بها
ولا يقوى إلا بها

هل يقوى الشخص بمن يعشق
؟؟؟

نعم

وقد ذكرت بهذا الشأن قصة

جميل بثينة
مع توبة بن الحمير "توبة ليلى"

كان وسيم وتنظر إليه بثينة فلم يعجب الأمر جميل

فقال لتوبه: أتصارعني قال نعم
وعلى فكرة نجد
لا وجه للمقارنة لا بالوسامة ولا بقوة البنية لجميل أمام توبة
كلها لصالح توبة ومع ذلك غلب جميل توبة بنزاله

انتبه توبة وقال: إنك تصنع ذلك من أجلها لننزل للوداي

ابتعدوا عن بثينة فلم تعد ترهم

فصرع توبة جميل بكل سهولة

وهنا نجد
قوة الشعر كنزال جميل

أبدعت
//