عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-23, 06:40 AM   #3625
عطر النَّدَى

الصورة الرمزية عطر النَّدَى

آخر زيارة »  04-19-24 (06:16 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر النَّدَى مشاهدة المشاركة
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 1 والزوار 7)
‏عطر النَّدَى
..
زواري السبعة الأوفياء منورين
قرأت خبر جميل وشاهدت فيديو
يحمل كمية طاقة اجابية
تجعلك تبتسم لا اراديا

الخبر يقول أن دار مسنين جنوب اليابان
قامت بتشغيل أطفال صغار مقابل الحليب
والحفاضات كما يمكنهم تناول وجبات الطعام
مهمتم التجول في الدار ورفع معنويات كبار السن
وتطورت العلاقة بينهم واصبحوا كانهم أحفاد المسنين
مثل هذه المبادرات الانسانية تجعل الانسان
يفارق الحياة بسلام

والفيديو يخص مقابلة ميكرو طرطوار
لرجل في عقده السابع ذو وجه بشوش وابتسامة جميلة
تحدث بكل حب عن زوجته
سأكتب الكلمات كما قالها :
هي هديك السيدة بغيتها وبغاتني وعشقتها وعشقتني
وحيا لي القلب ديالي يا مولاي ، حتى جبتها عاد رتحت مع راسي
صافي!
دكشي بخير وعلى خير اللهم لك الحمد
ولد معها الوليدات ، هاني ، مبرع ، بخير وعلى خير مهلية في
اللهم لك الحمد

فيديو فيه بزاااااف ديال الحب ماشاء الله
من النظرة الى الحركات العفوية
وهو يتحدث عنها كان يرفع يده ثم يضعها على صدره
حركاته تقول : أنها موجودة هنا !
الزوجة الصالحة والزوج الصالح
كلاهما رزق من الله
والرزق يستحق تكرار الحمد والشكر
قرأت شيء يخص الخذلان
الذي يسبب صدمة عاطفية
التي غالبا ما تؤدي إلى إنتهاء حياة الإنسان
خلال فترة وجيزة بكل هدوء !
فتذكرت قصة شاهدتها قبل سنوات
في أحد برامج القناة الثانية
إبن أحضر والده لدار العجزة وضعهه عند الباب
أعطى للبواب حقيبة وكيس فيه أدوية
وأوراق ثبوتية تخص الأب
ركب سيارته تاركا خلفه والده بلا حشمة ولا حياء !
شعر الأب بالخذلان لم يحدث أحدا
ولم يبدي أي ردة فعل
بعد مرور خمس أيام على وجوده في الدار
أخذ صاحب الأمانة أمانته
تكلفت مديرة الدار بجنازته ولم تتصل بالإبن
رغم وجود رقمه بين الأغراض !
بعد مرور أسبوع على وفاته قرر الإبن زيارة والده
قالت المدير جن جنونه بعد سماعه خبر الوفاة
ولماذا لم يتصلوا به وبأنه سيقاضيهم !
هي أخبرته بأنها مرتاحة لقرارها
فمن يرمي والده أمام الأبوب
لا يحق له الاعتراض
على دفنه بعد وفاته بدون أخذ إذنه !
وإن فكر في رفع دعوة على الدار فهي لم تدفن
الرجل إلا باذن الدولة كما يحق لها
محاكمته بتهمة العقوق !
المديرة اعتبرت هذه الحالة
من الحالات النادرة التي عاشتها في الدار !
فأغلب من يعيشون فيها ليس لديهم أولاد !
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها
تأكدت بأن الإبن لم يكن شخصا فقيرا أو محتاج
بل يعيش حياة الرفاهية !
لذلك أتخذت قرارها بلا ندم !

يحق لها عدم الشعور بالندم !
الله يبعد عنا وعن الجميع شعور الخذلان

غلبني النعاس
ونقولكم بون نوي