على مشـــارف حد سيف سلطان المنام
داهمتني ذكرى من عابر الزمـــان
شددت على غطائي سارحة في الفراغ
ذكرى في خربشاتها صوت ما
صوت يصدح بذبذباته في الارجاء
ارجاء قلبــي و ليست اي ارجاء
على دقها المرتب تنساب تبعات النسيان
و قلبي يتمايل برجفة الم و بعض اشتياق
اغمضت عيني بإستسلام
لتشهق اوصالي كيف وقفت رباه
بدأت اطرافي بالتمايل على ارجحة محياي
تراقصت على حواف العدم بارتياح
كأنين الريح او نسمة خفيفة ربما
تسقط الحواجز ليبصم وجودي على الساحات
.
.
نغم يتعالى و يهز الاركان
ووجعٌ يكتم فالاعماق
و روحاً راقصة تأبي الاعتكاف
عجبـاً ظلموني بـ ميسٍ
وانا وصفٌ من العلياء
مالي انا اتراقص و في جيدي
عرق قبيلة من زمن جدٍ صنديد
فذٍ سيفه يقطع المار و السبيل
قالوا لي انك نصل الخناجر
و عــرق عروبة من القديم
مهــرة عدائة
هزيمتها موت ما بعد قتال
تسقط لاماتهم في ادراج الحديث بمجلسي
و في غيابي حضــورٌ مهيب
لن يسلم الليل حلتــه الازلية
ملامحٌ غجرية
خلف ضباب العصــر
مشرقة
محيــا ملفعٌ بمغازل الضوء
بين خصلات المذهبه
ينداح عبير الخزامى و يفوح
مقدامة في بيداء الدجــى
خائن عيناي الفاتن - الكــرى -
في افلاك ثريا ظلالي بدر مكتمل
عطرٌ يجوب على خاصرتي
و كأن بساتين الحسن تفــوح
زاهية الخدين و البسمة عجب
قيل فيني بستان الورد لولاك ما ورد
سبحان حسنــي و الحسن ربانيّ
بقلمـــي : ميساء الحيــاه