يبدو ان المقالة نزلت من كم يوم مضوا
لان حسب علمي .. اجازة المدارس قد بدات من 22 رمضان
كذلك، لم تخبرنا وين نزلت هالمقالة .. ومن يكون صاحبها

اعتقد الزبدة في الموضوع
ان الطلاب يقولوا - وسواء بوعي .. وتحدي منهم،
او دون وعي ولا مسؤولية، .. وانا اقرب للدافع الاخير، يقولوا :
عادي، .. اخصم، .. ما تفرق عندي، ..
الدرجات، بالنسبة لي، ما هي بالاهمية اللي تمنعني من الغياب .. واعظاء نفسي اجازة

الموضوع كبير، .. والشق اكبر من الرقعة
وما هو بس على مستوى الطلاب .. والمؤسسة التعليمية لدينا
وانما هالواقع مسحوب على عموم الشعب ..
وعموم اجهزة المرافق والخدمات .. والمؤسسات والادارات

الوعي، وتقدير المسؤولية .. لازالوا ضمن مفهوم ومستوى شخصية البدوي والقروي
ولم يرتقوا بعد لمستوى النضج في الشخصية الحضرية .. الاكثر تطورا وتعقيدا
.. ، وتبقى احد الشمعات - المستهلكة - التي نعلق عليها هذا الواقع ..
حقيقة ان السواد الاعظم حديث عهد بالتحضر

في حديث عابر دار بيني وبين اثنين من جيراني المدرسين في بداية رمضان
سالتهم متى اجازة رمضان، واجابوا : 22 رمضان الموافق يوم خميس
لكن، .. لكن، .. لكن ..
الطلبة قد احاطوهم .. وتفضلوا باشعارهم .. بانهم لن يحضروا الاسبوع الاخير
.. مؤكدين، ان الكلمة الفصل في تحديد موعد الاجازة،
ليس بامر القائمين بالمؤسسة التعليمة، وانما .. بامرهم هم
تماما، وقياسا، كما يحدث اليوم في الدول الاكثر تقدما وتحضرا ..
ويكون واقع، وحقيقة، تنفيذ القرارات .. بيد النقابات .. الممثلة للمعنيين واصحاب الشأن


.. ، عشر اواخر مباركات