يغويني الليل ، لآ خيم عليه السكون
ويصير للحزن صوت ، وللفكر دندنه
البارحه ، وين ودتني عليك الظنون
وأنا أحسبني تجاوزت الهوى من سنه !
يغلبني الشوق وتفضفض عليه العيون
وأنا بشر ، والأوادم ماهي محصّنه
الذاكره عيّت تخونك ، أنا كيف أخون ؟
فالعمر ، حاجات واجد ماهي بممكنه