*



..
من الارشيف
على فمِ قيسٍ آخر
لِــ ليلى ليست العامرية










عتيم الآه : رغم انف الفراغ المزدحم جوّاه
يضحّك هالحياه اللي تبكّي خاطر سنينه

كتب عن عين ليلى ما كتب قيسٍ لجل ليلاه
وما خط الضما والماء تجاعيده على طينه

أيَا ليلى قفا نبكي على اطلال الفراق افواه
انا فاهٍ ...... تمنّى بس لو انك تِخِيطينه

مهو لانّه يحب الثرثره .. لانّه تعب يقراه
قصيدٍ في وجيه الناس من نزفه وتلحينه

ذِكَرْك ومِنْ كِثرْ ما يَذْكرِك قال العتيم انساه
وحاول بينه وبينه ( ذِكر بانك تحبينه )

انا ليلٍ سراه الحزن وإن مرّ الصباح اشقاه
هواويٍ* .... يدوّر ذاته اللي تنشده وينه

والى هالحين ادوّرني لعل ان العتيم القاه
والى منّي لقيته والله ان انزع شرايينه

تعب ياقف على ضفاف القصيد اللي ذبل بشفاه
نحر جفن القصيد ولا نفض هالحزن عن عينه

تعالي يلعن آبو جد احاسيسك وابو هالآه
تعب جرح الكلام من الكلام اللي تعرفينه

ولكن كان ما جيتي غرورٍ يشبهه لاقصاه
حرام ان يقطع عروق الوصل ويقص يَدّينه

..




عتيم .. عفوا قيس : يا ليلى




.