بسم الله الرحمن الرحيم .
رحيل العيد
تلاشت رائحة البخُور .
تناقصت قطع الحلوى .
عادت ملابس العيد الى الخزانات .
رحَل ضيُوفنَا إلى ديَارهِم .
واحتضن الشّارع الصّمْت وعمّ مجلِسُنَا السكُون
وتوسّد في صدورنا إحساسُ غرِيب .
وحزمت الإجتماعَات حقائب الرحيِل
عناق + أبتسامَة + مقولَة :
نشوُفكَم على خيِر ، في أمآن الله.
وعاد الجميع إلى أعمالهم ومدارسهم .
نَعم تُفرحِك الإجازَة .
ولكنّها تسلِبُ منك ما أعطت .
فالحمد لله كثيرًا أن بلغتنا رمضان و العيد ونحن بأحسن حال .
في النهاية ، وقفة تأمل .
كلما رحل عيد وأتى عيد
قلّ عدد الرؤوس التي تقبّلها .
وزاد عدد الذين يقبلون رأسك .
هكذا هي الحياة تبادل مواقع في طريق الرحيل .
فيارب تجمعنا بمن رحلوا في جنّات النعيم .
وأعِدْ علينا تلك المناسبات أعوامًا عديدة ونحن وأحبابنا بأسرّ حال .
والله يعيده علينا وعليكم كل عام وأنتم بصحه وعافيه .
آمين يارب العالمين