ها نحن من جديد
نعود و لا نعود
نغيب و لا تغيب عن ذاكرتنا شمس الشعور
ننغمس في التفاصيل الكبيرة في الحياة اليومية
و لا نفلِح من الخروج من دوامة التفاصيل الصغيرة التي جمعتنا
الوقت يا سيدي حاول أن يكون في صالحنا
و لكن المسافة خانته
فتناسلت و تضاعفت
و أنجبت لنا بتسارع مخيف فجوة غريبة
أصبحت لنا كوطن لا شيء يربطنا فيه
إلا حفنة ذكريات لا زالت حية تبث في البقايا الروح
حرف الحاء
-
و أنا ظننت مثل تيه..! أن اختيار الحرف حرّ